✎ من مقالاتنا
رب أزلي… يستحق السجود والعبادة
المطلعون على حقائق التاريخ المسيحي عبر العصور يلاحظون أن المسيحيين منذ أن وُجدوا، آمنوا بالمسيح رباً حياً دائم الحضور، تجسّدَ على الأرض بهيئة إنسان، وتجسُّده لم يلغِ لاهوته، والمسيحية بذلك استمرَّت عبر تاريخها الطويل تحتفظ بإيمانها القويم بوحدانية الله. إنما التساؤل الذي يردده البعض هو: هل َقبِلَ المسيح ما تنادي به المسيحية أم لا؟ وماذا
هل أنت مُمَيَّز؟
جاءت آية جميلة في المزمور الرابع تقول «فاعلموا أن الرب قد ميَّز تقيّه» (مزمور4 :3). وهنا نسأل: من هو الشخص المميَّز عن غيره؟ هل هو فقط الذي آمن بالرب يسوع فتمتع بغفران خطاياه ونال الحياة الأبدية؟ والإجابة إنه ليس فقط من آمن إيماناً حقيقياً، بل الذي يعيش حياة التقوى. والتقوى هي مخافة الرب. فالشخص التقي
!!! كيف انتشرت المسيحية… بلا سيف ولا قتال
نصل اليوم إلى هذا التساؤل فنقول: العالم كله يشهد أن المسيح جاء برسالة سلام لم ينطق بمثلها أحد، فهو نادى وعلّم أتباعه الابتعاد عن الحروب والخصام والعنف والتشاحن، ودعي أتباعه أن يتسامحوا مع جميع الناس حتى ولو اختلفوا عنهم في الرأي أو الدّين أو العقيدة. كما أدان المسيح أدواتِ الحرب وأساليب القتال، وكلماته هناك جاءت
التحدي الكبير
منذ نشوء المسيحية وحتى هذا العصر تعرّضت المسيحية لتحديات كبيرة رهيبة، بعضها خارجية، والبعض الآخر من خلال تيارات داخلية حاولت أن تعصف بكيانها، وتهدم صرحها. ولكن المسيح قد وعد أن يحافظ على كنيسته ضد هجمات إبليس وأعوانه. فقد وعد أن يبني كنيسته على صخرة الإيمان به وأن أبواب الجحيم لن تقوى عليها. ”وأبواب الجحيم“ عبارة
نـــور للنفوس الحائرة
لماذا يموت هذا الشاب اليافع ولم يفرح بعد بنجاح وتفوق قد حققه؟! ولماذا يموت ذاك النافع ولم يتمتَّع بعد بمولوُده الجديد الذي أنجبه؟! ولماذا يُحرم الزوج من امرأة شبابه هكذا وبسرعة؟! ولماذا لم يهنأ فلان بالبيت الجديد الذي بناه أو الشقة الجديدة التي اقتناها؟! لماذا ولماذا؟! أسئلة كثيرة مُربِكة ومُحيّرة، ونقف أمامها صامتين مصدومين، سارحين
أنت حرّ
…! لا إكـراه فـي الـدين الصحيـح … لماذا نعبـد اللـه؟ … كيـف تنـعم بالرفقـة الروحيـة؟ …! أسرع باللـحاق بطـريق النجـاة لقد خلق الله الإنسان على صورته تعالى، ووهبه القدرة ليتسلط على الأرض كلها. لم يُعطَ هذه السلطة ليسود على مخلوقات الدنيا فحسب، بل ليسود على أفعاله الذاتية، ومنحه حرية الاختيار… بهذه الحرية يمكنه أن يتخذ القرارات ليعمل ما
الإيمان في عالم مليء بالمخاوف
ننظر عادة إلى أرضنا هذه وكأنها ثابتة وغير قابلة للتزعزع. وما أن يحدث زلزال قريب منا حتى وتضحي الأرض عدوة لنا. وليس هناك من خوف يشابه الخوف الذي يلم بالإنسان عندما تتزعزع أساسات اليابسة تحت قدميه. وما ينطبق على الأرض يمكن أيضاً ذكره بالنسبة إلى حالة البشرية في أيامنا هذه. نحن نعيش في زمان قد
في رسالتها المفتوحة إلى سيادة الرئيس
وتضمُّ صرختَها المتحشرجة إلى صرَخات أبيها لتلتقي هي الأخرى مع مثيلاتها الصادرة عن الإخوة والأخوات المضطهدين والمضطهدات في الإنسانية منذ فجر التاريخ وحتى الآن، هذه الصرخات المدوِّيَة عساها تصل إلى مسامع الكبار والمسؤولين في عالمٍ بشري متحضّر يعيش في القرن الحادي والعشرين. لكن، ويا للأسف، بات العالم الذي نعيش فيه يصمُّ آذانه عن سماع صراخ
◄ العظة الاسبوعية وبرنامج كنيسة في بيتي ►
عظة باللغة الآشورية الاحد 27 تشرين الاول (اوكتوبر) 2024
‘ܘܐܬܹܐ ܠܹܗ ܚܲܕ ܐܢܵܫܵܐ ܡ̣ܢ ܣܵܦܪܹ̈ܐ ܘܫܡܝܼܥܵܝ ܠܹܗ ܒܸܕܪܵܫܵܐ. ܘܐܝܼܡܲܢ ܕܚܙܹܐ ܠܹܗ ܕܨܦܵܝܝܼ ܓ̰ܘܼܘܸܒ ܠܹܗ ܠܙܲܕܘܼܩܵܝܹ̈ܐ، ܒܘܼܩܸܪܹܗ ܡ̣ܢ ܝܼܫܘܿܥ: ”ܐܲܝܢܝܼ ܦܘܼܩܕܵܢܵܐ ܩܲܕܡܵܝܵܐ ܝܠܹܗ ܕܟܠܵܝܗܝ ܦܘܼܩܕܵܢܹ̈ܐ؟“ ܓ̰ܘܼܘܸܒ ܠܹܗ ܐܸܠܹܗ ܝܼܫܘܿܥ: ”ܗ̇ܘ ܦܘܼܩܕܵܢܵܐ ܩܲܕܡܵܝܵܐ ܐܵܗܵܐ ܝܠܹܗ: ܫܡܹܥ ܐܝܼܣܪܵܐܹܝܠ، ܡܵܪܝܵܐ ܐܲܠܵܗܲܢ ܡܵܪܝܵܐ ܚܲܕ ܝܼܠܹܗ. ”ܘܡܲܚܸܒܸܬ ܠܡܵܪܝܵܐ ܐܲܠܵܗܘܼܟ݂ ܡ̣ܢ ܟܠܹܗ ܠܸܒܘܼܟ݂، ܘܡ̣ܢ ܟܠܹܗ ܓܵܢܘܼܟ݂، ܘܡ̣ܢ ܟܠܹܗ ܪܸܥܝܵܢܘܼܟ݂، ܘܡ̣ܢ ܟܠܹܗ ܚܲܝܠܘܼܟ݂. ܐܵܗܵܐ ܝܠܹܗ ܗ̇ܘ ܦܘܼܩܕܵܢܵܐ ܩܲܕܡܵܝܵܐ، ”ܘܦܘܼܩܕܵܢܵܐ ܕܬܪܹܝ ܟܹܐ ܕܵܡܹܐ ܐܸܠܹܗ، ܕܡܲܚܸܒܸܬ ܠܫܒ݂ܵܒ݂ܘܼܟ݂ ܐܲܝܟ݂ ܓܵܢܘܼܟ݂. ܠܲܝܬ ܦܘܼܩܕܵܢܵܐ ܒܘܼܫ ܓܘܼܪܵܐ ܡ̣ܢ ܐܲܢܹܐ.“ ܓ̰ܘܼܘܸܒ ܠܹܗ ܗ̇ܘ ܣܵܦܪܵܐ: ”ܨܦܵܝܝܼ ܪܲܒܝܼ، ܒܫܲܪܝܼܪܘܼܬܵܐ ܗܘܼܡܙܸܡ ܠܘܼܟ݂، ܕܚܲܕ ܝܼܠܹܗ ܐܲܠܵܗܵܐ، ܘܠܲܝܬ ܚܲܕ ܐܚܹܪܢܵܐ ܫܒ݂ܘܿܩ ܡܸܢܹܗ، ”ܘܕܡܲܚܸܒ ܠܹܗ ܐܢܵܫܵܐ ܡ̣ܢ ܟܠܹܗ ܠܸܒܹܗ، ܘܡ̣ܢ ܟܠܹܗ ܚܝܼܵܠܹܗ، ܘܡ̣ܢ ܟܠܹܗ ܓܵܢܹܗ، ܘܡ̣ܢ ܟܠܹܗ ܪܸܥܝܵܢܹܗ، ܘܕܡܲܚܸܒ ܠܫܒ݂ܵܒܹܗ ܐܲܝܟ݂ ܕܠܓܵܢܹܗ، ܐܵܗܵܐ ܙܵܘܕܵܐ ܝܠܹܗ ܡ̣ܢ ܟܠܵܝܗܝ ܕܸܒ݂ܚܹ̈ܐ ܡܘܼܩܕܹ̈ܐ.“ ܝܼܫܘܿܥ ܚܙܹܐ ܠܹܗ ܒܗܵܘܢܵܢܘܼܬܵܐ ܓ̰ܘܼܘܸܒ ܠܹܗ، ܐܡܝܼܪܹܗ ܐܸܠܹܗ: ”ܠܹܐ ܝܘܸܬ ܪܸܚܩܵܐ ܡ̣ܢ ܡܲܠܟܘܼܬܵܐ ܕܐܲܠܵܗܵܐ.“ ܘܠܵܐ ܐܢܵܫܵܐ ܩܘܼܫܕܸܪܹܗ ܙܵܘܕܵܐ ܠܒܲܩܘܼܪܹܗ.’
ܡܪܩܘܣ 12: 28- 34
عظة باللغة العربية الاحد 27 تشرين الاول (اوكتوبر) 2024
اِرْحَمْنِي يَا اَللهُ حَسَبَ رَحْمَتِكَ. حَسَبَ كَثْرَةِ رَأْفَتِكَ امْحُ مَعَاصِيَّ. اغْسِلْنِي كَثِيرًا مِنْ إِثْمِي، وَمِنْ خَطِيَّتِي طَهِّرْنِي. لأَنِّي عَارِفٌ بِمَعَاصِيَّ، وَخَطِيَّتِي أَمَامِي دَائِمًا. إِلَيْكَ وَحْدَكَ أَخْطَأْتُ، وَالشَّرَّ قُدَّامَ عَيْنَيْكَ صَنَعْتُ، لِكَيْ تَتَبَرَّرَ فِي أَقْوَالِكَ، وَتَزْكُوَ فِي قَضَائِكَ. هأَنَذَا بِالإِثْمِ صُوِّرْتُ، وَبِالْخَطِيَّةِ حَبِلَتْ بِي أُمِّي. هَا قَدْ سُرِرْتَ بِالْحَقِّ فِي الْبَاطِنِ، فَفِي السَّرِيرَةِ تُعَرِّفُنِي حِكْمَةً. طَهِّرْنِي بِالزُّوفَا فَأَطْهُرَ. اغْسِلْنِي فَأَبْيَضَّ أَكْثَرَ مِنَ الثَّلْجِ. أَسْمِعْنِي سُرُورًا وَفَرَحًا، فَتَبْتَهِجَ عِظَامٌ سَحَقْتَهَا. اسْتُرْ وَجْهَكَ عَنْ خَطَايَايَ، وَامْحُ كُلَّ آثامِي. قَلْبًا نَقِيًّا اخْلُقْ فِيَّ يَا اَللهُ، وَرُوحًا مُسْتَقِيمًا جَدِّدْ فِي دَاخِلِي. لاَ تَطْرَحْنِي مِنْ قُدَّامِ وَجْهِكَ، وَرُوحَكَ الْقُدُّوسَ لاَ تَنْزِعْهُ مِنِّي. رُدَّ لِي بَهْجَةَ خَلاَصِكَ، وَبِرُوحٍ مُنْتَدِبَةٍ اعْضُدْنِي. فَأُعَلِّمَ الأَثَمَةَ طُرُقَكَ، وَالْخُطَاةُ إِلَيْكَ يَرْجِعُونَ. نَجِّنِي مِنَ الدِّمَاءِ يَا اَللهُ، إِلهَ خَلاَصِي، فَيُسَبِّحَ لِسَانِي بِرَّكَ. يَا رَبُّ افْتَحْ شَفَتَيَّ، فَيُخْبِرَ فَمِي بِتَسْبِيحِكَ. لأَنَّكَ لاَ تُسَرُّ بِذَبِيحَةٍ وَإِلاَّ فَكُنْتُ أُقَدِّمُهَا. بِمُحْرَقَةٍ لاَ تَرْضَى. ذَبَائِحُ اللهِ هِيَ رُوحٌ مُنْكَسِرَةٌ. الْقَلْبُ الْمُنْكَسِرُ وَالْمُنْسَحِقُ يَا اَللهُ لاَ تَحْتَقِرُهُ. أَحْسِنْ بِرِضَاكَ إِلَى صِهْيَوْنَ. ابْنِ أَسْوَارَ أُورُشَلِيمَ. حِينَئِذٍ تُسَرُّ بِذَبَائِحِ الْبِرِّ، مُحْرَقَةٍ وَتَقْدِمَةٍ تَامَّةٍ. حِينَئِذٍ يُصْعِدُونَ عَلَى مَذْبَحِكَ عُجُولاً.
(مزمور ٥١: ١-١٩)