✎ من مقالاتنا
دم المسيح الكريم
سألني ذلك الشاب وفي صوته التحدي: المسيحيون أذكياء… خرج منهم العلماء، في كل دوائر العلم… فمنهم الذين اكتشفوا الأمصال التي أوقفت الكثير من الأوبئة والأمراض، ومنهم المخترعون الذين صنعوا السيارة، والطائرة، والتليفون، ومنهم الموسيقيون مثل بيتهوفن وهاندل، ومنهم الكتاب العظام مثل شيكسبير… بلادهم متقدمة في الحضارة، والنظام، والنظافة… ومع هذا كله يؤمنون بإله لطمه الغوغاء على خده، وبصقوا في وجهه، وجلدوه، وأخذوه وصلبوه حتى نزفت دماؤه… ومات. وهذا الإله هو يسوع المسيح. على أي أساس يؤمن المسيحيون بإله رضي بكل
رسالة مؤلمة
توجه محمد جالي الشاب السوداني، برسالة لأخويه اللذين يقاتلان على جبهتين مختلفتين في الحرب الدائرة رحاها هذه الأيام في السودان، إذ يقاتل أخيه الأكبر “مصعب” في صفوف الجيش ضد أخيه الأصغر “يعقوب” الذي ينتمي لقوات الدعم السريع. انتشرت الرسالة بشكل كبير على مواقع التواصل الاجتماعي، ووصفها الكثيرون بالرسالة المؤلمة؛ لأنها تجسِّد البُغضة والانقسام الذي يعاني منه البلد الواحد، بل والبيت الواحد. هزَّني الخبر وأزعجني؛ كيف يتقاتل الأشقاء هكذا؟ فكرت وتأملت فوجدت أن: القصة قديمة فهذان الأخوان المتحاربان يذكِّراننا بقصة قديمة
آمن… تخلص
يا لها من عبارة رائعة أعلنها الروح القدس، على لسان الرسول بولس، لسجان فيلبي (أع16: 31)،ذلك الرجل الذي كان له شخصيته ونفوذه وجبروته وسلطانه المُعطى له من قِبَل الحكومة الرومانية، وربما كان لا يخاف الله ولا يخشى إنساناً، ولكنه انحنى أمام عظمة الله التي أُعلنت من خلال ما فعله في ظلمة الليل الحالك، وبالتحديد في منتصف الليل، بينما كان بولس وسيلا يصليان ويسبحان الله داخل السجن، والمسجونون كانوا يسمعونهما، إذ يقول الروح القدس «فحدث بغتة زلزلة عظيمة حتى تزعزعت أساسات
إنجيل برنابا
سألني صديقي: لماذا لا تعترفون بإنجيل برنابا؟ ففتح هذا فرصة للحوار والمُدارسة قلَّبنا فيها صفحات بعض المراجع الإسلامية والمسيحية المتعلقة بالبحث، وانتهى الحوار باتفاقٍ مفادُهُ أن ما يسمّى بإنجيل برنابا كتابٌ سخيفٌ لا يستحق هذا الاسم الجليل. ويُلاحَظ أنْ ما زال البعض في الأوساط الشعبية يتحدثون عنه، وكأنه إنجيل حقيقي بالرغم من أنهم لم يقرأوه أو يطّلعوا عليه. المسمّى بإنجيل برنابا وثيقة مزيَّفة مرفوضة إسلامياً ومسيحياً، فهو يتعارض مع القرآن، وعلماء المسلمين الأجلاء رفضوه، وبطبيعة الحال يتعارض مع المسيحية أيضاً.
جراحة القلب الجديد
تُعتبر عملية زراعة القلب الجديد بواسطة جراحة الصدر من أعظم إنجازات الطبّ الحديث. ولعلّ سبب نجاح هذه العمليّة الجراحية يعود إلى إدراك الإنسان لعدّة حقائق علميّة وطبيّة ثابتة وهي التالية: اولا: إن معالجة حالات قصور القلب الاحتقانيّ وأمراض القلب المتقدّمة بواسطة الأدوية لا تؤدّي إلى شفاء المريض بل تؤدي في أحسن الحالات إلى التخفيف من الأعراض مثل ضيق النفس والتورّم. ثانيا: يجب أن يكون القلب الجديد قلباً لحميّاً بشريّاً غير مصنوع بأيدٍ بشرية؛ فالقلوب الاصطناعية المركّبة في مختبرات العلم الحديث
صليب وقيامة
الصليب والقيامة ركنان هامان من أركان العقيدة المسيحية، لا يقبلا المساومة فيما يجوز أو لا يجوز، فقد ترسّخا في ضمير المسيحية ووجدانها منذ بدايتها. ونحن عندما نتحدث عن هذا، لا نقولها تعصّبًا أو تحدِّيًا لأحد، إنما نحاول أن نسلّط الضوء على حقيقة راسخة تمثّل ما يُشبه الحبل القرمزي لنجاة البشرية، وتلك حقيقة ما زالت خفية لدى كثيرين، ومن فاتته خسر أبديته! في الصليب شفاء وفداء. نيقوديموس كاهن يهودي جاء خفية إلى المسيح ليلاً يستوضح عن أمور يجهلها… لم يجبْه المسيح
فصحنا المسيح وهو عيدنا
شطّطت مراكب بحريّة جنوبي الجزر البريطانيّة عندما انتهت معركة واترلو الشهيرة بين نابليون الفرنسي وويلنغتون قائد جيش الإنكليز. ويخبر التاريخ أنّ تلك المراكب حاولت مشاركة نتيجة المعركة عن طريق التلويح بالأعلام التي كانت تُرى من برج كاتدرائيّة ونشيستر. وعندما ظهرت أول كلمتين عمّ الخوف في القلوب لأنّ الرسالة كانت تقول: “هُزِم ويلنغتون”. وبسبب حلول الضباب لم يتّضح منها شيء آخر سوى ذلك. وكان ذلك صدمة كبيرة على سكّان مدينة لندن الذين كانوا يشعرون بأنّ مصير بلادهم بكاملها متوقّف على نتيجة
لماذا تركتني؟
هناك أسئلة كثيرة محيِّرة في حياتنا، تسبب لنا الحيرة والقلق، وأحيانًا نجد لها إجابات وأحيانا لا. واحدة من هذه الأسئلة هو السؤال موضوع كلامنا، “لماذا تركتني؟”، والأعجب أن من سأله هو ربنا يسوع المسيح عندما عُلِّق على صليب الجلجثة! ومن المهم أن نسبر أغوار هذا السؤال ونعالنا مخلوعة لأننا نقف على أرض مقدسة، لأننا كثيرًا ما نسأله في ظروف الحياة الطاحنة، إذ نعاتب الرب قائلين: «لماذا تركتني؟» أولاً: هل يمكن لله أن يتخلى عن أتقيائه؟ إن كلمة الله تؤكد معية
◄ العظة الاسبوعية وبرنامج كنيسة في بيتي ►
عظة باللغة الآشورية الاحد 12 ايار (مايو) 2024
ܡܪܩܘܣ 8 :22-26
عظة باللغة العربية الاحد 12 ايار(مايو) 2024