Radio CWR

حياة القيامة

لا أتكلم عن الأدلة والبراهين التي تثبت وتبرهن حقيقة قيامة المسيح، فهي كثيرة، وأكتفي بالبرهان الساطع القاطع؛ القبر الفارغ الذي يزوره ملايين الناس من جميع الجنسيات كل عام. في كتابه “برهان يتطلب قرارًا” والذي ترجمه الراحل الدكتور القس منيس عبد النور يقول جوش ماكدويل: “تقوم كل ديانات العالم العظمى على افتراضات فلسفية، ماعدا أربع منها […]

حياة القيامة Read More »

أهمية قيامة الرب يسوع

متى 1:28-5 “وبعْد السّبْت، عنْد فجْر أوّل الأسْبوع، جاءتْ مرْيم الْمجْدليّة ومرْيم الأخْرى لتنْظرا الْقبْر. وإذا زلْزلةٌ عظيمةٌ حدثتْ، لأنّ ملاك الرّبّ نزل من السّماء وجاء ودحْرج الْحجر عن الْباب، وجلس عليْه. وكان منْظره كالْبرْق، ولباسه أبْيض كالثّلْج. فمنْ خوْفه ارْتعد الْحرّاس وصاروا كأمْواتٍ. فقال الْملاك للْمرْأتيْن: “لا تخافا أنْتما، فإنّي أعْلم أنّكما تطْلبان يسوع

أهمية قيامة الرب يسوع Read More »

لماذا أومن بقيامة المسيح بالجسد؟

أومن بقيامة المسيح بالجسد من الأموات، لأن القيامة هي القوة الاختبارية المحيية في حياتي. هل حياتي الروحية متوقّفة على عمل الروح القدس؟ نعم. والروح القدس لم يوهب للكنيسة إلا بعد قيامة المسيح من الأموات، لأن قيامة المسيح هي دليل قبول ذبيحته الكفارية. وعطية الروح القدس هي جواب السماء على هذا القبول. إن من يقرأ الأصحاح

لماذا أومن بقيامة المسيح بالجسد؟ Read More »

أربع عمليات حسابية

يقدِّم لنا روح الله درساً في الحساب، فيضع أمامنا بعض العمليات الحسابية التي تصوِّر الحياة المسيحية كما ينبغي أن تكون. وفي الكتاب المقدس عمليات حسابية كثيرة، يبدو بعضها مختلفا عن الحسابات البشرية المعتادة. مثلاً، حين نظر المسيح إلى تلك الأرملة الفقيرة التي وضعت في خزانة الهيكل فلسين، بينما وضع غيرها من الأغنياء أكثر بكثير من

أربع عمليات حسابية Read More »

نظرة إلى الحياة

ما هي نظرتك إلى الحياة؟   ما هي فلسفتك في الحياة؟ ما هي توقعاتك في هذه الحياة؟ يستهل الوحي المقدس سفر أيوب بهذه الكلمات: ”كان رجل في أرض عوص اسمه ايوب، وكان الرجل كاملاً ومستقيماً يتقي الله ويحيد عن الشر، ووُلد له سبعة بنين وثلاث بنات… كان هذا الرجل أعظم كل بني المشرق“ (أيوب 1:1-3). هذا

نظرة إلى الحياة Read More »

نور مجيد بعث جديد

خلق الله بني الإنسان على وجه هذه البسيطة لكي ينعموا بالحياة ويعيشوا في النور ولكنهم اختاروا الموت وأحبوا الظلمة! فلم يستطع أبوانا الأولان المحافظة على الخيار الحسن بل انصاعا إلى مشورة الشيطان وسقطا في تجربة العصيان، فأورثا جميع  نسلهما الخطيئة والموت الأبدي، فعاش منذئذ حياة الظلمة!   ظلمة العقل والقلب والضمير، وظلمة السلوك. وجاء يسوع

نور مجيد بعث جديد Read More »

دين المفكرين

إذا كنت مفكراً، فأنا أدعوك أن تصير مسيحياً، لأن المسيحية دين المفكرين. ولكي أثبت لك أن المسيحية دين المفكرين، سأذكر من الكتاب المقدس، الكتاب الموحى به من الله هذه الآيات: “حِينَئِذٍ كَلَّمَ مُتَّقُو الرَّبِّ كُلُّ وَاحِدٍ قَرِيبَهُ وَالرَّبُّ أَصْغَى وَسَمِعَ وَكُتِبَ أَمَامَهُ سِفْرُ تَذْكَرَةٍ لِلَّذِينَ اتَّقُوا الرَّبَّ وَلِلْمُفَكِّرِينَ فِي اسْمِهِ”(ملاخي 16:3). “كُلُّ مَنْ يَسْمَعُ كَلِمَةَ

دين المفكرين Read More »

القيامة هي موعد الحياة

عندما قال المسيح عن نفسه: ”أنا هو القيامة والحياة“ كان يعلن حقيقة روحية اتخذت أيضاً مضموناً تاريخياً لعب دوراً جذرياً في حياة الكنيسة، وفي إيمان المؤمنين. فالقيامة من حيث مفهومها الروحي هي تأكيد على ألوهية المسيح وانتصاره على الموت. قد يشير البعض إلى الأساطير الإغريقية والفينيقية، وغيرها من أساطير الأمم البائدة التي تحدثت عن موت

القيامة هي موعد الحياة Read More »

لا سلام بل سيف

«لاَ تَظُنُّوا أَنِّي جِئْتُ لأُلْقِيَ سَلاَمًا عَلَى الأَرْضِ. مَا جِئْتُ لأُلْقِيَ سَلاَمًا بَلْ سَيْفًا» (مت ١٠: ٣٤) الأعداد متى ١٠: ٣٤ – ٤٢ تُمثل فصلاً مأساويًا وصارخًا من قصة العداوة بين الشر والخير، وهي قصة قديمة، تعود إلى بداية السقوط في الجنة (تك ٣). هناك وُضعت العداوة في قلب الحية وقلب نسلها تجاه كل مَن

لا سلام بل سيف Read More »

الحريتــــان

في بداية هذه الرسالة أذكر الآيات التالية: “أجابهم يسوع: [الحق الحق أقول لكم: إن كل من يعمل الخطية هو عبد للخطية… فإن حرركم الابن فبالحقيقة تكونون أحراراً]” (يوحنا 34:8 و36). “فقال يسوع لليهود الذين آمنوا به: [إنكم إن ثبتّم في كلامي فبالحقيقة تكونون تلاميذي، وتعرفون الحق والحقّ يحرّركم]” (يوحنا 31:8-32). تتحدّث هذه الآيات المنيرة عن

الحريتــــان Read More »

قد فات الميعاد

في حياة كل إنسان منا أوقات ضائعة سوف يندم عليها إن آجلاً أو عاجلاً. وخير دليل على صدق هذه المقولة هو ما ذكره الوحي المقدس عن عيسو: “لئلا يكون أحد زانياً أو مستبيحاً كعيسو، الذي لأجل أكلة واحدة باع بكوريته. فإنكم تعلمون أنه أيضاً بعد ذلك، لما أراد أن يرث البركة رُفض، إذ لم يجد

قد فات الميعاد Read More »

ابن الله… لقب غريب أم استحقاق عجيب

إن الكثيرين من إخوتنا في الديانات الأخرى يأخذون على المسيحيين بوصف السيد المسيح، له المجد، على أنه ابن الله معتبرين ذلك تأليهاً للإنسان ”يسوع“ الذي يعتبرونه أحد الأنبياء أو مجرّد إنسانٍ ليس إلا. ورغم كل الأقاويل، فإن اعتراف كتبهم بالنواحي التي تفرّد بها شخصه الكريم عن بقية البشر، وآراء كبار فقهائهم تكفي وحدها لتجعل اعتراضهم

ابن الله… لقب غريب أم استحقاق عجيب Read More »