Radio CWR

هل تعرفُ المؤلِّفَ؟

طَرحت إحدى الشابات جانبًا كتابًا كانت تقرأه، لأنها اعتقدت أنه مُمِلٌ. وبعد فترة خُطِبَت. وذات مساء قالت لخطيبها: “عندي كتاب كتَّبه رجل اسمُه مثل اسمك. أَليست هذه مصادفة؟” فأجاب الشاب: “كلا، إنها ليست مصادفة؛ فأنا كتبت بالفعل هذا الكتاب”. وفي تلك الليلة، سهرت الفتاة حتى الثالثة بعد منتصف الليل، وهي تقرأ الكتاب الذي قالت عنه […]

هل تعرفُ المؤلِّفَ؟ Read More »

!!هل يأتي متأخراً

دعني أفتح قلبي قليلاً وأتكلم عما يجيش في قلبي   في علاقتي مع الرب أحياناً ينتابني ذلك الإحساس، وهو أنه يتأخر على دائماً، وأيضاً أحيانا أشعر أني في علاقتي مع الرب وكأني مثل الطفل الذي (يشبط) في لعبة تافهة ويلح على والده لكي يشتريها له ثم يكسرها في النهاية. أحياناً أجد نفسي أصلي إلى الله

!!هل يأتي متأخراً Read More »

!العليقة لم تحترق

المنظر العجيب الذي لفت أنظار موسى ذات يوم من الأيام، أن الله أراه شجرة تشتعل فيها النار وهي لم تتوقد. أراد أن يوضح لموسى من خلاله أن شجرة العليقة، رغم منظرها الصعب فهي ترمز للشعب في أرض مصر، رغم حالتهم الأدبية المتردية الصعبة، حيث وصل الأمر بهم أنهم عبدوا الأوثان (يش 24: 2 ). ورغم

!العليقة لم تحترق Read More »

أحب الناس الظلمة أكثر من النور

«وَهَذِهِ هِيَ الدَّيْنُونَةُ: إِنَّالنُّورَ قَدْ جَاءَ إِلَى الْعَالَمِ، وَأَحَبَّ النَّاسُ الظُّلْمَةَأَكْثَرَ مِنَ النُّورِ، لأَنَّ أَعْمَالَهُمْ كَانَتْشِرِّيرَةً» (يو3:19) عندما سقط الإنسان في الخطية، صارت فيه طبيعة فاسدة شريرة، جعلته يحب الظلمة، أي يحب فعل الخطية والشر.  فأول شخص يُولد هو قايين، لكنه قام على أخيه هابيل وذَبَحَهُ، «وَلِمَاذَا ذَبَحَهُ؟  لأَنَّ أَعْمَالَهُ كَانَتْ شِرِّيرَةً، وَأَعْمَالَ أَخِيهِ بَارَّةٌ»

أحب الناس الظلمة أكثر من النور Read More »

هل يموت الماضي؟

سؤال كثيراً ما فكرت فيه .. هل أخطاؤنا وخطايانا وحماقاتنا تموت بمرور الزمن .. وسبب تفكيري في هذا السؤال، هو المقارنة بين وضعي الحالي كشخص وظيفته نقل الأخبار السارة التي أتى بها السيد المسيح له كل المجد للناس من خلال الكتابة، والميديا … وبين وضعي السابق كتاجر فاشل أنهى تجارته نهاية مزرية في بلدة صغيرة.

هل يموت الماضي؟ Read More »

عزيزي الله

تحية طيبة وبعد رسالتي لك اليوم هي رسالة امتنان لم أكن أتوقع إنه سيأتي اليوم الذي سأعبَّر لك فيه عن امتناني للفشل! في قاعٍ بتراكم الفشل رأيتك. رأيتك كما لم أركَ من قبل! في قاع فشلي في انتكاستي في ما قد سبق، بعد أن قطعت فيه -سابقًا- أشواطًا لا حصر لها من النجاح في سقوطي

عزيزي الله Read More »

الحجرات الثلاث

الإنسان كائن ثلاثي: النفس والروح  والجسد وهذه الحجرات الثلاث متجاورة إن لم تكن متداخلة ومن العبث فصل الحياة الإنسانية إلى حياة روحية مرة وحياة جسدية مرة وحياة نفسية مرة، كما لو كان التواجد في اتجاه يلغي الاتجاهين الآخرين. لكن المنطق والواقع في ذات الوقت يقر أن استهلاك الإنسان جسديًا يؤثر عليه روحيًا، فالحياة والعبادة الروحية

الحجرات الثلاث Read More »

ماذا أنت طالب؟

“يا رب أنا طالب منك تتدخل في المشكلة دي… يا رب محتاج تقف معايا في الامتحانات… يا رب أنا ظروفي المادية صعبة ومحتاجك تدبرها بطريقتك… يا رب فلان مريض تدخل في حالته ومد له يد الشفاء… يا رب…” عزيزي القارئ هل سبق وطلبت من الرب في صلاتك طِلبة من الطلبات السابقة؟ في الحقيقة جميعُنا كَبشر

ماذا أنت طالب؟ Read More »

لست تفهم الآن

 نخطئ عندما نظن أن الألم يتوقف على ما نتعرض له من مواقف صعبة، أو ضغوط متنوعة؛ فهذا في الواقع هو أولى درجات الألم؛ فالألم في عمقه وصعوبته عندما تهاجمنا موجات متلاحقة من التساؤلات والحيرة، ولا نجد أية إجابات مريحة عنها!  ولنا في كلمة الله أمثلة لأناس تألّموا لأسباب متنوّعة، وما زاد من ألمهم هو ما

لست تفهم الآن Read More »

سر الشوكة الغامضة

حَسب توقُّع الأطباء، وبناءً على التقارير والتحاليل، لم يتبقَ من عمرها سوى شهر من الزمان. ففكَّرت أن تستعد جيدًا ليوم جنازتها، وأرادت أن ترتب البرنامج الخاص بحفل وداعها؛ فاتصلت بأحد الخدام المُقرَّبين منها، والذين يشاركونها خدمتها، وأخبرته بقصتها قائلةً: إن الرب المُحب وَالحَكيم سَمح لي بسرطان خبيث شرس، وقد انتشر في أحشائي. وحسب التقديرات العلمية

سر الشوكة الغامضة Read More »

هبة الألم

«لأَنَّهُ قَدْ وُهِبَ لَكُمْ لأَجْلِ الْمَسِيحِ لاَ أَنْ تُؤْمِنُوا بِهِ فَقَطْ، بَلْ أَيْضًا أَنْ تَتَأَلَّمُوا لأَجْلِهِ» (في1: 29) ليس من المعتاد على الإنسان أن يقبل الألم كما يقبل أية عطية أو هبة أخرى من يد الله الصالحة، إذ إنه، في غالب الأحيان، يعتبر الألم ضريبة وكلفة عليه أن يتكبَّدها ويصبر عليها، مغلوبًا على أمره، حتى

هبة الألم Read More »