RadioCWR

القيامة هي موعد الحياة

عندما قال المسيح عن نفسه: ”أنا هو القيامة والحياة“ كان يعلن حقيقة روحية اتخذت أيضاً مضموناً تاريخياً لعب دوراً جذرياً في حياة الكنيسة، وفي إيمان المؤمنين. فالقيامة من حيث مفهومها الروحي هي تأكيد على ألوهية المسيح وانتصاره على الموت. قد يشير البعض إلى الأساطير الإغريقية والفينيقية، وغيرها من أساطير الأمم البائدة التي تحدثت عن موت […]

القيامة هي موعد الحياة Read More »

لا سلام بل سيف

«لاَ تَظُنُّوا أَنِّي جِئْتُ لأُلْقِيَ سَلاَمًا عَلَى الأَرْضِ. مَا جِئْتُ لأُلْقِيَ سَلاَمًا بَلْ سَيْفًا» (مت ١٠: ٣٤) الأعداد متى ١٠: ٣٤ – ٤٢ تُمثل فصلاً مأساويًا وصارخًا من قصة العداوة بين الشر والخير، وهي قصة قديمة، تعود إلى بداية السقوط في الجنة (تك ٣). هناك وُضعت العداوة في قلب الحية وقلب نسلها تجاه كل مَن

لا سلام بل سيف Read More »

الحريتــــان

في بداية هذه الرسالة أذكر الآيات التالية: “أجابهم يسوع: [الحق الحق أقول لكم: إن كل من يعمل الخطية هو عبد للخطية… فإن حرركم الابن فبالحقيقة تكونون أحراراً]” (يوحنا 34:8 و36). “فقال يسوع لليهود الذين آمنوا به: [إنكم إن ثبتّم في كلامي فبالحقيقة تكونون تلاميذي، وتعرفون الحق والحقّ يحرّركم]” (يوحنا 31:8-32). تتحدّث هذه الآيات المنيرة عن

الحريتــــان Read More »

قد فات الميعاد

في حياة كل إنسان منا أوقات ضائعة سوف يندم عليها إن آجلاً أو عاجلاً. وخير دليل على صدق هذه المقولة هو ما ذكره الوحي المقدس عن عيسو: “لئلا يكون أحد زانياً أو مستبيحاً كعيسو، الذي لأجل أكلة واحدة باع بكوريته. فإنكم تعلمون أنه أيضاً بعد ذلك، لما أراد أن يرث البركة رُفض، إذ لم يجد

قد فات الميعاد Read More »

ابن الله… لقب غريب أم استحقاق عجيب

إن الكثيرين من إخوتنا في الديانات الأخرى يأخذون على المسيحيين بوصف السيد المسيح، له المجد، على أنه ابن الله معتبرين ذلك تأليهاً للإنسان ”يسوع“ الذي يعتبرونه أحد الأنبياء أو مجرّد إنسانٍ ليس إلا. ورغم كل الأقاويل، فإن اعتراف كتبهم بالنواحي التي تفرّد بها شخصه الكريم عن بقية البشر، وآراء كبار فقهائهم تكفي وحدها لتجعل اعتراضهم

ابن الله… لقب غريب أم استحقاق عجيب Read More »

أيهما أنفع: حوار بالحسنى أم قسوة في الجزاء؟

المعتقدات الدينية أياً كانت ليست منزهة عن الحوار أو التساؤل أو الاستفسار، ولا حتى عن المجادلةِ أو التشكيك، بل وأحياناً تتعرّض الأديان للرفض من بعض مَنْ يُنْتَسَبون إليها. فالذين يضعون العقائد الدينية في صندوق فولاذي مقْفل، لا يجوز التشكك فيها أو التحاور حولها، فذلك يندرج تحت عنوان الإرهاب الفكري، وكبت الأنفاس، وخنق الحرِّيات. فالله لم

أيهما أنفع: حوار بالحسنى أم قسوة في الجزاء؟ Read More »

أيهمك أن تعرف ما الخبر

هذه الكلمات التي تقرأُها الآن، تشتمل على خبر سار يهمك الاطلاع عليه، والإنسان بطبعه يتوقع سماع الأَخبار السارة بشوق، إلاَّ إذا كان من اليائسين الذين يسيطر عليهم التشاؤم. يرن جرس الهاتف، فتتوقع أَن تسمع خبرًا سارًا. تفتح جهاز الراديو أَو التلفاز راغبًا في سماع خبر سار. يدق باب منزلك، فتتوقع أَن ترى صديقًا عزيزًا يبعث

أيهمك أن تعرف ما الخبر Read More »

المعنى المقصود في أغنى الوعود: وأنا أريحكم

يتوقع الكثيرون أن يحقق المسيح وعوده لهم بينما هم يقصدون آخرين ويبحثون عن مصادر أخرى للراحة والتعزية والسلام. ونحن نجد في جميع وعود الرب معاني صريحة. فهو يدعونا للمجيء إليه وحده بكل قلوبنا لكي ننال بركاته الجزيلة، ولكي نستطيع بحقٍ أن نطالبه بتحقيق وعوده الكريمة، كقوله: ”تعالوا إليّ يا جميع المتعبين والثقيلي الأحمال وأنا أريحكم“

المعنى المقصود في أغنى الوعود: وأنا أريحكم Read More »

في دوامة الفراغ

تجتاح العالم اليوم تيارات فكرية وفلسفية تتصادم في عراك عنيف على مسرح الوجود. والإنسان هو بطل الصراع ولولبه، مرد الأمور إليه، ومرجع التقرير عنده. فهو ينتهج السبيل الذي يريد، ويستقي من سيل الفلسفات ما يشاء. إنما عنف التيارات خلّفت الإنسان الضعيف ساقطاً في بالوعة سريعة الدوران، إن تخلّص من دائرتها نجا، وإلاَّ لفَّته إلى القعر

في دوامة الفراغ Read More »

المؤمن الحقيقي والمؤمن المزيَّف

سؤال: مكتوب في إنجيل متى: ”ليس كل من يقول لي: يا رب يا رب، يدخل ملكوت السموات.“ ومكتوب أيضاً في رسالة كورنثوس: ”وليس أحد يقدر أن يقول: يسوع رب إلا بالروح القدس.“ فكيف ”ليس كل من يقول لي يا رب يا رب يدخل ملكوت السموات“ في حين أنه ”ليس أحد يقدر أن يقول يسوع رب

المؤمن الحقيقي والمؤمن المزيَّف Read More »

سبب ميلاد المسيح

لقد عصي الإنسان الله إذ جعل الله كاذبًا لأنه لم يصدِّق كلامه وصدّق كلام إبليس… مع أن الله أنذره بأن أجرة الخطية هي موت بقوله: “من جميع شجر الجنة تأكل أُكلاً، وأما شجرة معرفة الخير والشر فلا تأكل منها، لأنك يوم تأكل منها موتًا تموت.” لكن الله المحب أراد أن يدفع أجرة الخطية عنه. وبما

سبب ميلاد المسيح Read More »

الطاقة والسنة الجديدة

روزنامة جديدة نعلّقها في منازلنا ومكاتبنا لسنة جديدة مباركة… جديدة بآمالها ومشاريعها… بأزماتها وصعابها… بمجهولها وغموضها… إلا أننا نستطيع أن نعرّف عنوان هذه السنة، بأنها سنة أزمة جديدة. ربما يُقال: هذا تشاؤم منا. لكن، لماذا لا نكون واقعيين؟ إن الحديث عن الأزمات أصبح أمرًا عاديًا مألوفًا في صفحات الجرائد وعلى موجات الأثير، وكأن لا شيء

الطاقة والسنة الجديدة Read More »