عنوان المقال ردًا على من يكيلون الإتهامات لمعاملات الله في العهد القديم ويربطون التصرفات الوحشية لداعش وغيرها بهذه المعاملات وفي كلماتهم هذه يظهرون كل الجهل بمعاملات الله وبتميز التدابير فمعاملات الله من خلال تدبير الناموس تختلف عن معاملات الله في تدبير النعمة.
وسنوجز المقال في ثلاث أفكار:
–إله العهد القديم هو إله العهد الجديد.
–لماذا كانت الوصية صريحة في العهد القديم بسفك الدماء؟
–هل في العهد الجديد لا توجد إشارات لهذه المعاملات التي يتصفها البعض بالدموية.
أولاً إله العهد القديم هو إله العهد الجديد: فالله لم يحدث له تغير في طبيعته فالرب يسوع هو هو امس واليوم وإلى الأبد (عبرانين13: 8) فكل من يقولون إله العهد القديم دموى يصورون كما لو كان يوجد إله للعهد القديم وإله للعهد الجديد، وتناسوا أن كون الله غير معاملاته وسياسياته مع البشر فهذا ليس معناه تغيره هو أو أن هناك إله جديد للعهد الجديد يختلف عن إله العهد القديم.
–ثانيا: لماذا كانت الوصية صريحة في العهد القديم بسفك الدماء؟
الله عادل وكل معاملاته عادلة فكونه أمر بسفك الدماء هذا راجع ليس لدموية الإله بل راجع لشر الإنسان وفسادة فأول محاولة إبادة كانت من الله نفسه في حادثة الطوفان عندما صعد شر الإنسان للسماء أيام نوح، لكن أول أمر إلهي بالإبادة كان ليشوع والشعب فيما يخص سكان أرض كنعان وكان أيضًا بسبب شرهم والدليل على ذلك ما قاله الله لإبراهيم قبل الإبادة بربعمائة سنة بأن ذنب الأموريين ليس كاملاً للآن (تكوين 15: 16) فمع أن هناك احدي عشر شعب في الأرض أكملوا مكيال شرهم لكن كان هناك شعب واحد فقط لم يكمل مكيال شره وهم الأموريين انتظر الرب وتان حتى يكمل هذا الشعب أيضًا مكيال شره وإستغرق هذا مئات السنين حتى أعطى الإذن للشعب بالإبادة للشعوب كلها دفعة واحدة فإذن هذه الشعوب أُبيدت بشرها والله عادل في أحكامه.
ثالثًأ: هل العهد الجديد إله دماء:
الكثيرون يستبعدون هذا لسبب تصورهم ان معاملات الله في العهد الجديد تتسم بالنعمة فقط وتناسوا أن الله لم يتغير في صفاته حتى وإن إختلفت معاملاته وهذا لسبب فهمهم عن النعمة ولكنهم يتجاهلون بقية صفات الله من بر وقداسة فعدل الله سيأخذ مجراه كاملا مع الاشرار بطريقة اكبر مما حدث في العهد القديم لسبب سمو النعمة التي أظهرها الله للبشر ومع ذلك لم يقدروها والشواهد التالية تؤكد ذلك:
اما اعدائي اولئك الذين لم يريدوا ان املك عليهم فاتوا بهم الى هنا و اذبحوهم قدامي (لو 19 : 27)
فكيف ننجو نحن ان اهملنا خلاصا هذا مقداره قد ابتدا الرب بالتكلم به ثم تثبت لنا من الذين سمعوا (عب 2 : 3)
فكم عقابا اشر تظنون انه يحسب مستحقا من داس ابن الله و حسب دم العهد الذي قدس به دنسا و ازدرى بروح النعمة (عب 10 : 29) للمذيد أقرأ عن إنتقام الرب من الرافضين في اشعياء 63 : 1-4
وهذه العبارات تصور موقف الرب من للرافضين له
فإذا كان الرب في مجمع الناصرة توقف عن عبارة “وأكرز بسنة الرب المقبولة” (لوقا4: 19) ولم يكمل الجزء الذي يقرأه في إشعياء “وبيوم إنتقام” (أشعياء 61: 2) لأنه كان في زمن آناة الله وصبرة لكنه في ذات البشارة ذكر لوقا عن يوم قادم بالقول “ايام انتقام” (لوقا21: 22 )
خلاصة القول ليت القاريء العزيز يستفاد من السنة المقبولة لئلاً يقع في أيام إنتقام الله ذاته “مخيف هو الوقوع في يدي الله الحي” (عب 10 : 31)
الجالس على العرش
وردت هذه العبارة عن الرب يسوع في سفر الرؤيا ستة مرات لكن دعونا قبل أن نتأمل قليلاً في معناها الجميل نلقي نظره سريعة على المرات التي جلس الرب فيها في أيام جسده:
1-جلوس المُعلم: الشخص العظيم الذي كُتب عنه “الجالس بين تسبيحات إسرائيل” (مزمور22: 3) والذي رآه إشعياء جالس على كرسي عال ومرتفع وأزيال ثوبه تملاأ الهيكل والملائكة تسبح له (أشعياء6) سُر أن يلبس ثوب الإتضاع فصار في الهيئة كإنسان (في2: 8) وجلس مع الخطاة والعشارين ومع الفقراء والمحتاجين
وفي البشائر نقرأ كثيرًا عن جلوسه ليعلم فجلس عند البحر يُعلم وفي السفينة يُعلم وعلى الجبل يُعلم وفي جلوسه ليُعلم نرى أنه كان لا يضع المسافات بينه وبين الذين كان يعلمهم، وتميز تعليمه بأنه عاش أولاً ما نادي به مما جعل له صدى في حياة السامعين فقال عنه لوقا في سفر الأعمال عن جميع ما إبتدأ يسوع يعمله ويُعلم به” (أعمال1: 1 ) فعندما علم عن الغفران والمسامحة عاش ما علم به (لوقا23: 34 ) وهكذا في بقية الفضائل مثل العطاء والقداسة والتقوى و….إلخ
2-جلوسه عند بئر سوخار: في إنجيل يوحنا يتكلم عن الرب بالقول “وإذ تعب من السفر جلس هكذا على البئر” (يوحنا4: 6) وكلمة كيفما جلس هكذا تُعني جلس كيفما اتفق لم يهيء لنفسه مكان راحة مع أنه عالم أن الحديث سيستغرق وقت طويل للدرجة ان التلاميذ ذهبوا واشتروا طعام من السامرة ورجعوا وهكذا طابع حياة الرب أنه استعمل ما في العالم فقط كوسيلة وليس كغاية (1كو7: 31) وإكتفى بابسط الأمور ففي الوقت الذي كان فيه لطيور السماء اوكار وللثعالب أوجرة لم يكن له هو أين يسند راسه (لوقا9: 58) فهو خالق الملأ لم يكن له حتى مكان إقامة فكان يُبيت مرارًأ كثيرة في الجبل، هل نتعلم منه ونتوب عن تصرفاتنا التي يشوبها الطمع والتكالب في إمور الزمان.
3-جلوسه في الهيكل: وهو جالس في الهيكل أتوا إليه بإمرأة أُمسكت في ذات الفعل وكل واحد منهم يمسك بحجر استعدادًا لرجمها مع ان الناموس لا يقول فقط ما قالوه أن مثل هذه تُرجم بل قال يُرجم الزاني والزانية، وإن كنا لا نعلم لماذا أتوا بها فقط دون الزاني لكن بقية القصة توضح أنه كانوا ناموسيين في حكمهم عليها فعندما تناسوا أنهم في حضرة الفاحص القلوب والمختبر الكلي ضربهم قلبهم وانتخس ضميرهم مرة اخرى عندما قال لهم “مَن منكم بلا خطية فليرمها أولاً بحجر” ويقصد خطية من ذات النوع (الزنا) وكم كانت المفاجأة أن الشيوخ والشباب والأحداث كلهم كانوا واقعون في هذه الخطية وكان كل ما عملوه معها هو عملية إسقاط فما كانوا لا يحكمون فيه على أنفسهم حكموا فيه على المرأة وبكل قسوة وكان الشخص الوحيد الجدير بأن يرمها بحجر هو الرب لأنه لم يكن فيه خطية لكنه لم يرمها بل قال لها إذهبي ولا أنا أُدينك يا له من عفو عظيم ويا لها من نصيحة لها فيما بعد “إذهبي ولا تخطيء أيضًا” فغفرانه لا يتعارض مع مطاليب قداسته، ليتنا نتعلم من الرب أن نلقى الحجارة التي بأيدينا والتي نشهرها في وجه الآخرين ونقدم لهم الصفح والغفران.
4-جلوسه تجاه الخزانة: “و جلس يسوع تجاه الخزانة و نظر كيف يلقي الجمع نحاسا في الخزانة كان اغنياء كثيرون يلقون كثيرا” (مر 12 : 41) وفي جلوسه تجاه الخزانه قدم لنا أفضل الدروس عن العطاء فمن حيث الكم قدم الأغنياء أكثر من الباقيين ولكن من حيث الكيف قدمت الأرملة أكثر رغم أن ما قدمته فقط كان فلسين فالرب يعلمنا كثيرًا بأن الممارسات الروحية ترتبط بالكيف وليس الكم فعن قراءة الكتاب قال اللرب للناموسي “كيف تقرأ” (لو10: 26) وعن العطاء جاء القول أن الرب كان يراقب الجمع كيف يلقون فالمهم فالعطاء روح العطاء فيجب أن يتسم بالتضحية والإنفاق والحب حيث المُعطي المسرور يحبه الرب (2كو9: 7).
ومن جلوس الرب تجاه الخزانة نتعلم أن الرب لا يقيس عطايانا بمقدار ما نعطي بل بمقدار ما نحتفظ به لأنفسنا فقال عن المرأة أنها أعطت أكثر من جميعهم لأنها من أعوازها أعطت.
5-جلوسه على جحش إبنا آتان : لا تخافي يا ابنة صهيون هوذا ملكك ياتي جالسا على جحش اتان (يو 12 : 15) نتعلم من هذا المشهد الكثير عن وداعة المسيح فبالرغم أنه دخول إنتصاري لإورشليم وبالرغم من علمه بما تعمله ضده أورشليم لكنه إرتضي ان يدخل بهذه الصورة الوديعة،.
6- جلوسه على العرش:هذا الشخص الذي إفترش الأرض وجلس مرارًا كثيرة في أيام جسده لم ينتهي الوحي في سفر الرؤيا إلا بالقول عنه الجالس على العرش فبالرغم أن رئيس الكهنة في العهد القديم لم يكن مسموحًا له بالجلوس ولم يوجد كرسي بقدس الاقداس إلأ أن الرب بعد أن أكمل العمل مرة واحدة ولا حاجة له أن يأتي مرة أخرى لأجل قضية الخطية (عب9: 28 ) فمن حقة أن يجلس وعبارة في يمين الله لا تُعني المكان بل المكانة.
وعبارة الجالس على العرش جاءت ستة مرات في سفر الرؤيا لُترينا أن الرب فوق جميع السموات فوق كل رياسة وسلطان حيث قوات وسلاطين مُخضعة له وهو على العرش يُدير.
فالذي في أيام جسده جلس على البئر وفي السفينة وعلى الجبل مكانه اللائق به على العرش فلقد قبل أن يتواضع ويتنازل حتى يرفعنا من المزبلة ليجلسنا مع الشرفاء (1صم2: 8).
بل بالعكس لم نكن فقط على المزابل بل بحسب أفسس 2: 1 كنا أموات بالذبوب والخطايا لكنه أقامنا معه وأجلسنا ليس فقط مع الشرفاء بل معه شخصيًا في السماويات (أفسس2: 6).
الإدعاء
لكل شيء حقيقي تقليد وتزييف وفي هذا المقال نشير إلى مجموعة من الإدعاءات وللأسف تظهر في أقدس الأجواء في الأمور الروحية، وكم نحن عُرضة لها:
1- إدعاء التكريس: حنانيا وسفيرة (أعمال5: 1)
بقراءة القصة الواردة في مطلع أعمال 5 ربما يستغرب البعض لماذا أمات الرب حنانيا وسفيرة لسبب كذبهم وبمعنى آخر ريائهم لأنهم أدعوا أن عطائهم للكل مع أعطوا الجذء ربما تأثروا بعطاء برنانا في نهاية اصحاح 4 لكن عطاء برنابا كان الكل لكن مع أن عطائهم النصف لكنهم إدعوا أنهم اعطوا الكل، طبعًا لا غبار أنهم أعطوا النصف لكن الخطأ أنهم أعطوا النصف وأدعوا أنه الكل أرادوا أن يخدعوا الناس وبهذا كذبوا لا على الناس بل على الروح القدس، ليتنا نظهر على طبيعتنا أمام أخوتنا فتكون صلواتنا تُعبر عن عمقنا الروحي، فكم من المرات نظهر لمن حولنا مستوى روحي أكبر من واقعنا، وذلك من خلال عبارات الصلاة أو من خلال عظاتنا، لكن كم هو مسر أن نكون صادقين وهذا ما يُسر به الرب “ ها قد سررت بالحق في الباطن ففي السريرة تعرفني حكمة” (مز 51 : 6)
2- إدعاء المعرفة: عكس هذه الروح ظهر في الخصي الحبشي عندما سأله فيلبس وهو يقرأ سفر إشعياء ص53 أتفهم ما أنت تقرأ فرد كيف أفهم ما لم يرشدني أحد (اعمال8: 31) ومعروف للقاريء العزيز أن الخصي الحبشي كان وزير لكن لأن عنده روح الإتضاع والرغبة في المعرفة أرسل له الله فيلبس من وسط نهضة ليتكلم له ورغم أنه فرد فالسماء لا تقف صامته أمام أشواق فرد، وماذا عنا لماذا ندعى المعرفة مع أن كلمة الرب نسبح فيها كأطفال على شاطيء قال عنها صاحب المزمور: لكل كمال رايت حدا اما وصيتك فواسعة جدا (مز 119 : 96) لكن هناك من يدعى أنه العالم ببواطن الأمور ويبارز الأخرين ويقرأ الكلمة لأجل المعلومات لا لأجل سماع صوت الرب، ممكن تجد البعض في الجلسات او العظات يقول مصطلحات كبيرة لينقل رسالة غير شفهية للسامع أنه دارس للكتاب عن المحيطين به، كم من المرات نُظهر إدعاء المعرفة من خلال عدم رغبتنا في التعلم من الأخرين ونشعر أننا معلمين مع ان الرب نفسه المعلم الصالح قال عن نفسه أعطاني السيد الرب لسان المتعلمين (وليس المعلمين) لأعرف أن أُغيث المعيّ بكلمة ولعديم القوة أكثر شدة (إشعياء50: 4).
3-إدعاء الإكتفاء: لملاك كنيسة لودوكية: “لانك تقول اني انا غني و قد استغنيت و لا حاجة لي الى شيء و لست تعلم انك انت الشقي و البئس و فقير و اعمى و عريان ” (رؤ يا 3 : 17) العبارات التي تكلم بها الرب للكنيسة تخص المؤمنين وليس الخطاة حتى العبارة التي قال فيها “هنذا واقف على الباب و اقرع ان سمع احد صوتي و فتح الباب ادخل اليه و اتعشى معه و هو معي” (رؤ 3 : 20) تخص المؤمنين فالرب هنا يجد المؤمن مشغول عنه وفي ذات الوقت لا يشعر بواقعه يدعي ويقول أنا غني وقد إستغنيت ولكنه في ضوء محضر الرب هو الشقي والفقير والأعمي والعربان.
4- إدعاء الأفضلية: مرثا من خلال العبارات التي قالتها للرب كان ترسل إشارات أنها أفضل من مريم”أما تبالي أن أختى قد تركتني أخدم وحدي قل لها أن تعينني” لوقا10 : 40 لكن رد الرب لها وضح لها أنها كان الأجدر بها بدلاً من تدين أختها تجلس بجوارها لأن أختها إختارت النصيب الصالح الذي لن يُنزع منها، إن كان لا يوجد شخص يقول أنا أفضل لكن ما أكثر الإنتقادات التي نوجهها للآخرين والتي من خلالها نريد أن نوصل للسامع أننا أفضل من الشخص الذي ندينه، كم من المرات لا نرى سوى خدمتنا ونبالغ في تقدير ما نقوم به في الوقت الذي لا نرى فيه خدمات الأخرين وتضحياتهم.
5- إدعاء القوة: هذا ما نراه في شمشونفكشف لها كل قلبه و قال لها لم يعل موسى راسي لاني نذير الله من بطن امي فان حلقت تفارقني قوتي و اضعف و اصير كاحد الناس … و انامته على ركبتيها و دعت رجلا و حلقت سبع خصل راسه و ابتدات باذلاله و فارقته قوتهو قالت الفلسطينيون عليك يا شمشون فانتبه من نومه و قال اخرج حسب كل مرة و انتفض و لم يعلم ان الرب قد فارقه ” قضاة 16: 17، 19، 20 ما أصعب الكلمات فارقته قوته ولم يعلم أن الرب فارقه لكن انتفض ولم يعلم أن الرب فارقه وهذا حال الكثيرين يكون الشخص واقع روحيًا ويدعي القوة يكون في واقعه العملي في منتهى الضعف لكنه بمجرد أن يدخل الإجتماعات الروحية كما لو كانت قدرة قادر حلت عليه، ليتنا نظهر على طبيعتنا لو نحن في ضعف روحيًا لا غبار أن نظهر بواقعنا والرب يقبلنا فهو الذي قال لكنيسة لودوكية ليتك بارد لأنه لو بارد ستعامل معه ولن يفشل فيه
6- إدعاء الغيرة والحماس الروحي: وهذا ما ظهر في ياهو حيث ذُكر عنه “ثم انطلق من هناك فصادف يهوناداب بن ركاب يلاقيه فباركه و قال له هل قلبك مستقيم نظير قلبي مع قلبك فقال يهوناداب نعم و نعم هات يدك فاعطاه يده فاصعده اليه الى المركبة ، و قال هلم معي و انظر غيرتي للرب و اركبه معه في مركبته (2مل 10 : 1- 16)
مع أن الذي عمله ياهو كان بحسب فكر الرب يوم أن أباد بيت آخاب لكنه فعل هذا بحماسة ذاتية أو لأغراض غير مقدسة فإستحق كلمات الرب القضائية الواردة في هوشع ص1 أن الرب سيعاقبه على دم يزرعيل ومنطقي أن الكتاب لا يناقض نفسه فيوم أن مدحه الرب هذا لأنه ما عمله كان بحسب قلب الرب وقول الرب عن عقابه لأن ما عمله عمله بدوافع غير مقدسة.
وماذا عنا فكم من المرات نوحي لمن حولنا بأننا اكثر غيرة من الباقيين ونتكلم عن تكاسلهم أو إنشغالهم عن عمل الرب في الوقت الذي ربما يكونون فيه أمام الرب افضل منا لسبب نقاوة دوافعهم حتى وأن بدأ عملهم أصغر
ليتنا نكف عن إدعاءاتنا فيغير الرب من واقعنا فكما قال واحد خليك طبيعي يجعلك الرب غير طبيعي