ثُمَّ لاَ أُرِيدُ أَنْ تَجْهَلُوا أَيُّهَا الإِخْوَةُ مِنْ جِهَةِ الرَّاقِدِينَ، لِكَيْ لاَ تَحْزَنُوا كَالْبَاقِينَ الَّذِينَ لاَ رَجَاءَ لَهُمْ. 1تس 4: 13
بولس يقسم العالم الى قسمين قسم له رجاء “الذي نجانا من موت مثل هذا، وهو ينجي. الذي لنا رجاء فيه انه سينجي ايضا فيما بعد. 2 كورنثوس 10:1 وقسم لا رجاء لهم “انكم كنتم في ذلك الوقت بدون مسيح، اجنبيين عن رعوية اسرائيل، وغرباء عن عهود الموعد، لا رجاء لكم، وبلا اله في العالم. أفسس 12:2 والرجاء ليس الامل لان الامل ممكن ان يتحقق وممكن ان لا يتحقق لكن الرجاء يقين ومؤكد لانه مرتبط بشخص الرب يسوع اذ هو رجاؤنا
اذا ما هو الرجاء؟ هو انتظار يقيني لشيء مفرح متأكد من حدوثه يقول بولس “لهذا السبب احتمل هذه الامور ايضا. لكنني لست اخجل، لانني عالم بمن آمنت، وموقن انه قادر ان يحفظ وديعتي الى ذلك اليوم.” 2 تيموثاوس 12:1 اي اني اعيش فرحاً كما لو ان الرجاء فعلا تحقق وتوقع مؤكد لحدوثه وهو امر ايجابي ومفرح. اي انها حالة فيها الايمان الحقيق يطلق القلب فرحان والنفس متيقنة ان الله سيصنع غدا شيئا افضل في حياتي والقديس بطرس يشجع المؤمنين ويقول: “مستعدين دائما لمجاوبة كل من يسألكم عن سبب الرجاء الذي فيكم، بوداعة وخوف” (1بط 3: 15). اي ان الرجاء الذي فينا تظهر علاماته بوضوح في الفرح الذي يغمرنا .
والسؤال لك عزيزي القارئ هل لديك رجاء ؟ ام ليس لديك رجاء كل المشاهير الذين انتحروا ماتوا لانهم بلا رجاء والكثير يعيش ويرحل عن العالم وهو بلا رجاء وكثير وضوعوا رجائهم في المال او الصحة او السلطة وعندما تغيب هذه الانور تنتهي حياتهم نهاية بلا رجاء
الكتاب المقدس كتاب الرجاء فتش فيه لعلك تجد رجاؤك فيه
لان من هو ( اي المسيح) رجاؤنا وفرحنا واكليل افتخارنا؟ ام لستم انتم ايضا امام ربنا يسوع المسيح في مجيئه؟1 تسالونيكي 19:2