✎ من مقالاتنا
مواقف الناس من ميلاد المسيح
يكشف البشير متّى في روايته لقصة الميلاد في الفصل الثاني من إنجيله عن تنوّع مواقف الناس من حقيقة قدوم المسيح إلى العالم، وعن طرق تجاوبهم وردود أفعالهم تجاه طفل بيت لحم، ومعجزة الميلاد العذراوي الذي وصفه بولس بقوله: “عظيم هو سر التقوى: الله ظهر في الجسد.” وفي الفصل الثاني من إنجيل متى نلاحظ ثلاثة مواقف
المُطوَّبة القديسة مريم والطاعة العمليّة
في قصة الميلاد نجد دروسًا عمليّة لحياتنا، وكلّما تأمّلنا في شخصياتها نستطيع أن نستخرج منها لآلئَ وكنوزًا ثمينة لنغتني ونسمو روحيًّا. وفي هذه المقالة أريد أن أكلّمك عن إحدى شخصيّات الميلاد ألا وهي المطوَّبة مريم العذراء في محطات من حياتها عن الطاعة العمليّة التي كانت عندها واضحة المعالم. الطاعة والتواضع ما أجمل هذه العبارة الخالدة
سؤال في عيد الميلاد
“أين هو المولود؟” سؤال يردّده المجوس الحكماء (متى 2:2) ذلك لأنهم رأوا نجمًا قد أشرق نوره وتلألأ سناؤه يبشِّر بمولدِ ملكٍ عظيم. وسواء كان موطن هؤلاء القوم بلاد الفرس أو الهند أو غيرها فلا شك أن الرحلة كانت شاقة والطريق وعرًا… أخذت قافلتهم تخترق الفيافي والقفار وتعبر الجبال والأنهار، في عزيمة جبارة وهمّة نفّاذة، تمرّ
لو خُيِّرت في انتقاء جنسك
لو خُيِّرت في انتقاء جنسك، فما الذي كنت ستختاره؟ ولمَ؟ سؤال طرحه والدي عندما كان يعلّم في معهد إعداد المعلمين الذي كان عدد الطالبات فيه يفوق عدد الطلاب الذكور بكثير. وقد غمر والدي حزنٌ عميقٌ عندما جَمَعَ الإجابات، ليجد الطالبات باستثناء طالبة واحدة أجبن بأنهنّ يفضّلن لو خُلِقن ذكوراً. وما هذا إلا تعبير صريح عن
اللص الرافض
معظم المقالات التي تدور حول قيامة المسيح احتفلت بالكتابة عن معنى القيامة، وعن اللص التائب، وعن آلام المسيح، وعن سمعان القيرواني الذي شارك في حمل الصليب، وغيرها من التأملات المتعلّقة بهذه الحادثة التاريخية، بل أعظم حادثة في التاريخ لأنها لا تقتصر على صلب إنسان عادي، بل عن صلب المسيح الذي في موته وقيامته حقق خلاص
حصرية الخلاص بالمسيح يسوع
يرى البعض أن حصر طريق الخلاص بالإيمان الواعي في شخص يسوع المسيح وفدائه على الصليب هو أمر فيه الكثير من الظُّلم. ماذا يَحصل لمن لا يؤمن، أو لمن لا يستطيع أن يؤمن، وهو إنسان شريف ومُخْلص يسلك بتقواه وبحسب ما تعلّمه؟ يقول رونالد ناش في كتاب “هل يسوع هو المخلص الوحيد؟”: “أدعو القارئ بأن يتأمل
اللص والميعاد
إن فجائية الخطية لا ترفع عنا المسؤولية، فالغفلة من جانبنا هي تفكير في الخطية وتمهيد للسقوط. ونحن لا نستطيع أن نتنصّل من المسؤولية بدعوى أن التجربة جاءتنا على غفلة منا.
قبل أن يكون لنا ولاء للأهل أو للعمل، ليكن ولاؤنا الأول للمسيح وحده، حتى حين يأتينا المجرّب بالتجربة لا يجدنا غافلين بل ساهرين. لنكن مكرسين له، لا نترك جزءاً غير مزروع بنعمة الله في حياتنا، لأن هذا الجزء غير المزروع تنبت فيه السموم والأشواك التي تقتل النباتات الجميلة في حياتنا ستهاجمنا الخطية من أي جزء في حياتنا غير مكرّس للمسيح.
المسيح أسطورة أم حقيقة؟
هناك ظاهرة لدى البعض مفادها أن صاحب المعتقد الدينيّ غالباً ما يعتقد أنه هو دائماً على صواب وأن الخطأ حتماً من نصيب الطرف الآخر …
فمن يضمن يا صديقي أنك أنت على حق وغيرك على باطل؟ وماذا ستفعل لو اكتشفت في يوم الدّين أن الحقيقة التي تمسّك بها الطرف الآخر كانت على صواب، وأن مَن دفعك لإسقاطه تسبب لك بكارثة، ولن يشفع بك في يوم الدين؟!
Bible Verse of the Day
آية اليوم من الكتاب المقدس
◄ العظة الاسبوعية وبرنامج كنيسة في بيتي ►
عظة باللغة الآشورية الاحد 12 كانون الثاني (يناير) 2024
‘ܘܐܡܝܼܪܹܗ ܐܸܠܵܝܗܝ ܝܼܫܘܿܥ: ”ܟܠܵܘܟ݂ܘܿܢ ܒܸܬ ܫܵܒ݂ܩܝܼܬܘܿܢ ܠܝܼ، ܣܵܒܵܒ ܟܬܝܼܒ݂ܵܐ ܝܠܹܗ: ܒܸܬ ܡܵܚܹܝܢ ܠܪܵܥܝܵܐ ܘܒܸܬ ܦܵܝܫܝܼ ܒܘܼܪܒܸܙܹܐ ܥܸܪ̈ܒܘܼܗܝ. ”ܐܝܼܢܵܐ ܡ̣ܢ ܒܵܬܪ ܕܩܵܝܡܹܢ، ܒܸܬ ܐܵܙܹܠ݇ܢ ܡ̣ܢ ܩܲܕܡ ܕܝܼܵܘܟ݂ܘܿܢ ܠܓܠܝܼܠܵܐ.“ ܐܝܼܢܵܐ ܫܸܡܥܘܿܢ ܟܹܐܦܵܐ ܐܡܝܼܪܹܗ ܐܸܠܹܗ: ”ܐܘܼܦ ܐܸܢ ܕܟܠܵܝܗܝ ܫܵܒ݂ܩܝܼ ܠܘܼܟ݂، ܐܵܢܵܐ ܠܹܐ ܫܵܒ݂ܩܹܢܘܼܟ݂.“ ܓ̰ܘܼܘܸܒ ܠܹܗ ܐܸܠܹܗ ܝܼܫܘܿܥ: ”ܬܪܘܼܨܵܐ ܒܹܐܡܵܪܵܐ ܝܘܸܢ ܐܸܠܘܼܟ݂، ܐܸܕܝܘܿܡ ܒܐܵܗܵܐ ܠܲܝܠܹܐ، ܡ̣ܢ ܩܲܕܡ ܕܬܲܪܬܹܝ ܓܵܗܹ̈ܐ ܩܵܪܹܐ ܩܵܪܘܿܝܵܐ، ܬܠܵܬ ܓܵܗܹ̈ܐ ܒܸܬ ܣܵܪܒܹܬ ܠܝܼ.“ ܐܝܼܢܵܐ ܗ̇ܘ ܡܲܙܝܸܕ ܗܘܵܐ ܠܹܐܡܵܪܵܐ: ”ܐܘܼܦ ܐܸܢ ܕܗܵܘܝܵܐ ܕܡܵܝܬܹܢ ܥܲܡܘܼܟ݂، ܠܹܐ ܣܵܪܒܹܢܘܼܟ݂.“ ܘܗܵܕܟ݂ܵܐ ܐܘܼܦ ܟܠܵܝܗܝ ܬܲܠܡܝܼ̈ܕܹܐ ܐܡܝܼܪܗܘܿܢ. ܘܟܲܕ ܫܸܡܥܘܿܢ ܟܹܐܦܵܐ ܠܬܸܚܬ ܓܵܘ ܕܵܪܬܵܐ ܝܗܘܵܐ، ܐܬܹܐ ܠܵܗ̇ ܚܕܵܐ ܚܵܡܬܵܐ ܕܓܘܼܪܵܐ ܕܟܵܗ̈ܢܹܐ، ܘܚܙܹܐ ܠܵܗ̇ ܐܸܠܹܗ ܟܲܕ ܒܸܫܚܵܢܵܐ. ܚܝܼܪܵܗ̇ ܒܝܼܹܗ ܘܐܡܝܼܪܵܗ̇ ܐܸܠܹܗ: ”ܐܘܼܦ ܐܲܢ݇ܬ ܥܲܡ ܝܼܫܘܿܥ ܢܵܨܪܵܝܵܐ ܝܘܸܬ ܗܘܵܐ.“ ܡܸܢܕܪܸܫ ܚܙܹܐ ܠܵܗ̇ ܐܸܠܹܗ ܗ̇ܝ ܚܵܡܬܵܐ ܘܫܘܼܪܹܐ ܠܵܗ̇ ܒܹܐܡܵܪܵܐ ܠܐܵܢܝܼ ܕܬܵܡܵܐ ܝܗܘܵܘ: ”ܐܘܼܦ ܐܵܗܵܐ ܡܸܢܵܝܗܝ ܝܠܹܗ.“ ܐܝܼܢܵܐ ܗ̇ܘ ܣܪܝܼܒ݂ ܠܹܗ ܘܐܡܝܼܪܹܗ: ”ܠܹܐ ܝܘܸܢ ܒܝܼܕܵܥܵܐ ܘܠܵܐ ܦܲܪܡܘܼܝܹܐ ܡܘܼܕܝܼ ܒܹܐܡܵܪܵܐ ܝܘܲܬܝ.“ ܘܦܠܝܼܛ ܠܹܗ ܠܒܲܕܲܪ ܠܨܘܼܦܵܐ، ܘܩܪܹܐ ܠܹܗ ܩܵܪܘܿܝܵܐ. ܐܝܼܢܵܐ ܗ̇ܘ ܡܸܢܕܪܸܫ ܣܪܝܼܒ݂ ܠܹܗ. ܘܡ̣ܢ ܒܵܬܪ ܚܲܕ ܡܸܬܚܵܐ ܐܵܢܝܼ ܕܟܸܠܝܹܐ ܝܗܘܵܘ ܬܵܡܵܐ ܐܡܝܼܪܗܘܿܢ ܠܫܸܡܥܘܿܢ ܟܹܐܦܵܐ: ”ܫܲܪܝܼܪܵܐܝܼܬ ܐܲܢ݇ܬ ܡܸܢܵܝܗܝ ܝܘܸܬ، ܘܐܘܼܦ ܓܠܝܼܠܵܝܵܐ ܝܘܸܬ، ܣܵܒܵܒ ܗܲܡܙܲܡܬܘܼܟ݂ ܡܲܕܘܼܥܹܐ ܝܠܵܗ̇.“ ܐܝܼܢܵܐ ܗ̇ܘ ܫܘܼܪܹܐ ܠܹܗ ܠܡܲܚܪܘܼܡܹܐ ܘܠܸܡܝܵܝܵܐ: ”ܠܹܐ ܝܵܕܥܹܢ ܠܐܵܗܵܐ ܐܢܵܫܵܐ ܕܗܲܡܙܘܼܡܹܐ ܝܬܘܿܢ ܒܘܼܬ ܕܝܼܹܗ.“ ܘܗܲܪ ܒܗ̇ܝ ܥܕܵܢܵܐ ܩܪܹܐ ܠܹܗ ܩܵܪܘܿܝܵܐ ܓܵܗܵܐ ܕܬܲܪܬܹܝ. ܘܕܟ݂ܝܼܪܹܗ ܫܸܡܥܘܿܢ ܟܹܐܦܵܐ ܗܹܡܸܙܡܵܢ ܕܝܼܫܘܿܥ ܕܐܡܝܼܪܵܐ ܝܗܘܵܐ ܐܸܠܹܗ: ”ܡ̣ܢ ܩܲܕܡ ܕܩܵܪܹܐ ܩܵܪܘܿܝܵܐ ܬܲܪܬܹܝ ܓܵܗܹ̈ܐ، ܒܸܬ ܣܵܪܒܹܬ ܠܝܼ ܬܠܵܬ ܓܵܗܹ̈ܐ.“ ܘܫܘܼܪܹܐ ܠܹܗ ܠܸܒܟ݂ܵܝܵܐ.’ ܡܪܩܘܣ 14: 27 -31 ,66- 72
عظة باللغة العربية الاحد 12 كانون الثاني (يناير) 2024
وَأُوجَدَ فِيهِ، وَلَيْسَ لِي بِرِّي الَّذِي مِنَ النَّامُوسِ، بَلِ الَّذِي بِإِيمَانِ الْمَسِيحِ، الْبِرُّ الَّذِي مِنَ اللهِ بِالإِيمَانِ. لأَعْرِفَهُ، وَقُوَّةَ قِيَامَتِهِ، وَشَرِكَةَ آلاَمِهِ، مُتَشَبِّهًا بِمَوْتِهِ، لَعَلِّي أَبْلُغُ إِلَى قِيَامَةِ الأَمْوَاتِ. لَيْسَ أَنِّي قَدْ نِلْتُ أَوْ صِرْتُ كَامِلاً، وَلكِنِّي أَسْعَى لَعَلِّي أُدْرِكُ الَّذِي لأَجْلِهِ أَدْرَكَنِي أَيْضًا الْمَسِيحُ يَسُوعُ. أَيُّهَا الإِخْوَةُ، أَنَا لَسْتُ أَحْسِبُ نَفْسِي أَنِّي قَدْ أَدْرَكْتُ. وَلكِنِّي أَفْعَلُ شَيْئًا وَاحِدًا: إِذْ أَنَا أَنْسَى مَا هُوَ وَرَاءُ وَأَمْتَدُّ إِلَى مَا هُوَ قُدَّامُ، أَسْعَى نَحْوَ الْغَرَضِ لأَجْلِ جَعَالَةِ دَعْوَةِ اللهِ الْعُلْيَا فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ.
فَلْيَفْتَكِرْ هذَا جَمِيعُ الْكَامِلِينَ مِنَّا، وَإِنِ افْتَكَرْتُمْ شَيْئًا بِخِلاَفِهِ فَاللهُ سَيُعْلِنُ لَكُمْ هذَا أَيْضًا. وَأَمَّا مَا قَدْ أَدْرَكْنَاهُ، فَلْنَسْلُكْ بِحَسَبِ ذلِكَ الْقَانُونِ عَيْنِهِ، وَنَفْتَكِرْ ذلِكَ عَيْنَهُ.
كُونُوا مُتَمَثِّلِينَ بِي مَعًا أَيُّهَا الإِخْوَةُ، وَلاَحِظُوا الَّذِينَ يَسِيرُونَ هكَذَا كَمَا نَحْنُ عِنْدَكُمْ قُدْوَةٌ. لأَنَّ كَثِيرِينَ يَسِيرُونَ مِمَّنْ كُنْتُ أَذْكُرُهُمْ لَكُمْ مِرَارًا، وَالآنَ أَذْكُرُهُمْ أَيْضًا بَاكِيًا، وَهُمْ أَعْدَاءُ صَلِيبِ الْمَسِيحِ، الَّذِينَ نِهَايَتُهُمُ الْهَلاَكُ، الَّذِينَ إِلهُهُمْ بَطْنُهُمْ وَمَجْدُهُمْ فِي خِزْيِهِمِ، الَّذِينَ يَفْتَكِرُونَ فِي الأَرْضِيَّاتِ. فَإِنَّ سِيرَتَنَا نَحْنُ هِيَ فِي السَّمَاوَاتِ، الَّتِي مِنْهَا أَيْضًا نَنْتَظِرُ مُخَلِّصًا هُوَ الرَّبُّ يَسُوعُ الْمَسِيحُ، الَّذِي سَيُغَيِّرُ شَكْلَ جَسَدِ تَوَاضُعِنَا لِيَكُونَ عَلَى صُورَةِ جَسَدِ مَجْدِهِ، بِحَسَبِ عَمَلِ اسْتِطَاعَتِهِ أَنْ يُخْضِعَ لِنَفْسِهِ كُلَّ شَيْءٍ.
(فيلبي ٣: ١١-٢١)