✎ من مقالاتنا
عزيزي الملحد .. شكرا
ألتقيت بالكثيرين ممن ينادون بأنهم ملحدون، لأكتشف المفاجأة… إنهم ليسوا كذلك.. هم ليسوا ملحدين! فالملحد لا يؤمن بوجود الله، لكن كل من ألتقيت بهم وجدتهم يتكلمون عن الله، ربما أكثر من كلام المؤمنين بوجوده عنه. وجدتهم يهاجمونه، ويحاولون استفزازه بكلمات عنيفة، ويهاجمون كل من يؤمن به. تصفحت حساباتهم على صفحات التواصل الإجتماعي، فوجدت يكتبون، ويسخرون،
من هو يسوع الذي يُدعى المسيح؟
“فَقَامَ وَانْتَهَرَ الرِّيحَ، وَقَالَ لِلْبَحْرِ: اسْكُتْ! اِبْكَمْ! فَسَكَنَتِ الرِّيحُ وَصَارَ هُدُوءٌ عَظِيمٌ… فَخَافُوا خَوْفًا عَظِيمًا، وَقَالُوا بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ: مَنْ هُوَ هذَا؟ فَإِنَّ الرِّيحَ أَيْضًا وَالْبَحْرَ يُطِيعَانِهِ!” (مرقس 39:4-41) وقالوا بعضهم لبعض: “من هو هذا؟” لقد تحيّر الناس من معرفة هوية يسوع المسيح لسببين رئيسين: السبب الأول: لأنه كان يجمع في شخصيته مختلف الألقاب. السبب الثاني:
!كيف عرف المجوس عن مجيء المسيح ملك اليهود ؟
كيف ومن اين استقى المجوس معلوماتهم عن ميلاد الملك ؟! هل مجرد ظهور نجم بشكل اعجازي يبرهن على ان الملك المنتظر هو المسيا وبالتحديد سيولد في ارض اسرائيل !؟ الإجابة المباشرة : عرفوا الحدث العظيم من سفر دانيال النبي في بابل فبعد السبي البابلي لاسرائيل ويهوذا ، تواجد نبي عظيم على ارض بابل وهو النبي
تسبيحة المطوبة مريم
تأملنا سابقًا عن المطوبة مريم وكيف كانت تسأل للمعرفة، ورأينا اتضاعها، وإيمانها، وخضوعها لمشيئة الله، وكيف كانت في شركة مع المؤمنات. والآن بمعونة الرب نتأمل في التسبيحة التي قالتها: من شدة فرحتها بما سمعته من الملاك وأليصابات نسيبتها، فتحت فمها وترنَّمت بتسبيحة جميلة، منقادة بالروح القدس، متأثرة بما حدث لها، ممتلئة من الإيمان. فيها تعظم
مريم هل كنت تعلمين؟
مريم، هل كنت تعلمين؟”فقال لها الملاك لا تخافي يا مريم لأنك قد وجدت نعمة عند الله. وها أنت ستحبلين وتلدين ابنا وتسمينه يسوع” (لوقا 30:1). يا مريم هل كنت تعلمين من تحملين في أحشائك وهل أدركت عظمة هذه المهمة؟ فأنت وجدت نعمة في عيني الله القدير فأختارك لكي تحملي رب المجد في أحضانك، يا لهذا
القديسة المطوبة مريم والمجوس
عندما كان الصبي يسوع له من العمر حوالي سنتين، فوجئت أمه بمجوس (علماء في الفلك ودراسة أسرار الطبيعة) قد أتوا من بلاد بعيدة، شرق إسرائيل، يسألون عن المولود ملك اليهود، وقد أتوا بطريقة عجيبة وحكوا قصتهم المدهشة (اقرأ القصة في متى2): منذ حوالي سنتين رأوا نجمًا وهم في بلادهم في المشرق. وكان هذا النجم مختلفًا
القديسة المطوبة مريم
فتاة يهودية متواضعة، من سبط يهوذا من نسل الملك داود، كانت تعيش في الناصرة التابعة لمقاطعة الجليل، وكانت مخطوبة لرجل من بيت داود اسمه يوسف، يعمل نجارًا في الناصرة. وهي بنت هالي بن متثات بن لاوي من نسل ناثان بن داود الملك (لوقا3: 23-31)، وأختها هي زوجة كلوبا (يوحنا19: 25)، ونسيبتها هي أليصابات زوجة زكريا الكاهن (لوقا1: 36).
الميلاد ويوسف النجار
الميلاد ويوسف النجار أتحدّث معكم عن شخصية قد تكون منسيَّة من كثيرين؛ شخصية يوسف النجَّار خطيب المطوّبة مريم العذراء، الذي يذكر الوحي المقدس عنه قائلًا: “فيوسف رجلها إذ كان بارًا…” (متى 19:1) في الوقت الذي تمّت فيه خطبة مريم ليوسف النجار، كان الزواج اليهودي يتمّ على ثلاث مراحل: في المرحلة الأولى يتمّ الاتفاق بين الأسرتين
Bible Verse of the Day
آية اليوم من الكتاب المقدس
بث راديو مياه الراحة▼
◄ العظة الاسبوعية وبرنامج كنيسة في بيتي ►
عظة باللغة الآشورية الاحد 26 كانون الثاني (يناير) 2024
‘ܒܹܐܙܵܠܵܐ ܝܗܘܵܐ ܝܼܫܘܿܥ ܘܚܙܹܐ ܠܹܗ ܚܲܕ ܐܢܵܫܵܐ ܣܸܡܝܵܐ ܡ̣ܢ ܟܹܪ݇ܣܵܐ ܕܝܸܡܹܗ. ܘܒܘܼܩܸܪܗܘܿܢ ܡܸܢܹܗ ܬܲܠܡܝܼܕܘܼ̈ܗܝ: ”ܪܲܒܝܼ، ܡܵܢܝܼ ܚܛܹܐ ܠܹܗ، ܐܵܗܵܐ ܝܲܢ ܐܲܒ݂ܵܗܘܼ̈ܗܝ ܕܦܝܼܫܵܐ ܝܠܹܗ ܝܠܝܼܕܵܐ ܣܸܡܝܵܐ؟“ ܓ̰ܘܼܘܸܒ ܠܹܗ ܐܸܠܵܝܗܝ ܝܼܫܘܿܥ: ”ܠܵܐ ܐܵܗܵܐ ܘܠܵܐ ܐܲܒ݂ܵܗܘܼ̈ܗܝ ܚܛܹܐ ܠܗܘܿܢ ܕܗܘܹܐ ܠܹܗ ܣܸܡܝܵܐ، ܐܸܠܵܐ ܕܦܘܼܠܚܵܢܹ̈ܐ ܕܐܲܠܵܗܵܐ ܦܵܝܫܝܼ ܚܸܙܝܹܐ ܒܚܲܝܘܼ̈ܗܝ. ”ܟܡܵܐ ܕܝܼܠܹܗ ܐܝܼܡܵܡܵܐ، ܘܵܠܹܐ ܝܠܵܗ̇ ܕܥܵܒ݂ܕܲܚ ܦܘܼܠܚܵܢܹ̈ܐ ܕܗ̇ܘ ܕܫܘܼܕܸܪܹܗ ܐܸܠܝܼ. ܒܹܐܬܵܝܵܐ ܝܠܹܗ ܠܲܝܠܹܐ ܕܐܢܵܫܵܐ ܠܹܐ ܡܵܨܹܐ ܦܵܠܹܚ. ”ܟܡܵܐ ܕܓܵܘ ܕܘܼܢܝܹܐ ܝܘܸܢ، ܒܲܗܪܵܐ ܕܕܘܼܢܝܹܐ ܝܘܸܢ.“ ܡ̣ܢ ܒܵܬܪ ܕܐܡܝܼܪܹܗ ܗܵܕܟ݂ܵܐ، ܪܝܼܩ ܠܹܗ ܥܲܠ ܐܲܪܥܵܐ ܘܓܒ݂ܝܼܠ ܠܹܗ ܛܝܼܢܵܐ ܡ̣ܢ ܪܘܼܩܹܗ، ܘܡܘܼܬܸܒ݂ ܠܹܗ ܥܲܠ ܥܲܝ̈ܢܹܐ ܕܗ̇ܘ ܣܸܡܝܵܐ، ܘܐܡܝܼܪܹܗ ܐܸܠܹܗ: ”ܙܹܠ݇ ܘܚܲܠܸܠ ܒܗܵܘܘܼܙ ܕܫܝܼܠܘܿܚܵܐ“ (ܕܦܝܼܫܬܵܐ ܝܠܵܗ̇ ܦܘܼܫܸܩܬܵܐ، ܫܘܼܕܪܵܐ). ܐܙܝܼܠ ܠܹܗ ܘܚܘܼܠܸܠ ܠܹܗ ܘܐܬܹܐ ܠܹܗ ܒܸܚܙܵܝܵܐ. ܫܒ݂ܵܒ݂ܘܼ̈ܗܝ ܘܐܵܢܝܼ ܕܡ̣ܢ ܩܲܕܡܵܝܬܵܐ ܚܸܙܝܘܼܗܝ ܝܗܘܵܘ ܒܸܓܒ݂ܵܝܵܐ، ܒܘܼܩܸܪܗܘܿܢ: ”ܠܹܐ ܝܠܹܗ ܐܵܗܵܐ ܗ̇ܘ ܕܝܵܬܹܒ݂ ܗܘܵܐ ܘܓܵܒܹܐ ܗܘܵܐ؟“ ܚܲܕܟܡܵܐ ܐܡܝܼܪܗܘܿܢ: ”ܗ̇ܘ ܝܼܠܹܗ.“ ܐܚܹܪ̈ܢܹܐ ܐܡܝܼܪܗܘܿܢ: ”ܠܵܐ، ܐܸܠܵܐ ܒܸܕܡܵܝܵܐ ܝܠܹܗ ܐܸܠܹܗ.“ ܐܝܼܢܵܐ ܗ̇ܘ ܒܓܵܢܹܗ ܐܡܝܼܪܹܗ: ”ܐܵܢܵܐ ܝܘܸܢ.“ ܗ̇ܝܓܵܗ ܒܘܼܩܸܪܗܘܿܢ ܡܸܢܹܗ: ”ܕܵܐܟ݂ܝܼ ܦܬܝܼܚ ܠܗܘܿܢ ܥܲܝ̈ܢܘܼܟ݂؟“ ܓ̰ܘܼܘܸܒ ܠܹܗ ܗ̇ܘ ܘܐܡܝܼܪܹܗ ܐܸܠܵܝܗܝ: ”ܚܲܕ ܐܢܵܫܵܐ ܫܸܡܹܗ ܝܼܫܘܿܥ ܓܒ݂ܝܼܠ ܠܹܗ ܛܝܼܢܵܐ ܘܡܘܼܬܸܒ݂ ܠܹܗ ܥܲܠ ܥܲܝ̈ܢܝܼ، ܘܐܡܝܼܪܹܗ ܐܸܠܝܼ: ’ܙܹܠ݇ ܘܚܲܠܸܠ ܒܗܵܘܘܼܙ ܕܫܝܼܠܘܿܚܵܐ.‘ ܐܙܝܼܠ ܠܝܼ ܘܚܘܼܠܸܠ ܠܝܼ، ܘܐܵܕܝܼܵܐ ܒܸܚܙܵܝܵܐ ܝܘܸܢ.“ ܒܘܼܩܸܪܗܘܿܢ ܡܸܢܹܗ: ”ܐܲܝܟܵܐ ܝܠܹܗ ܗ̇ܘ ܐܢܵܫܵܐ؟“ ܓ̰ܘܼܘܸܒ ܠܹܗ: ”ܠܹܐ ܝܵܕܥܹܢ.“’ܝܘܚܢܢ 9 :1- 12
وَفِيمَا هُوَ مُجْتَازٌ رَأَى إِنْسَانًا أَعْمَى مُنْذُ وِلاَدَتِهِ، فَسَأَلَهُ تَلاَمِيذُهُ قَائِلِينَ: «يَا مُعَلِّمُ، مَنْ أَخْطَأَ: هذَا أَمْ أَبَوَاهُ حَتَّى وُلِدَ أَعْمَى؟». أَجَابَ يَسُوعُ: «لاَ هذَا أَخْطَأَ وَلاَأَبَوَاهُ، لكِنْ لِتَظْهَرَ أَعْمَالُ اللهِ فِيهِ. يَنْبَغِي أَنْ أَعْمَلَ أَعْمَالَ الَّذِي أَرْسَلَنِي مَا دَامَ نَهَارٌ. يَأْتِي لَيْلٌ حِينَ لاَ يَسْتَطِيعُ أَحَدٌ أَنْ يَعْمَلَ. مَا دُمْتُ فِي الْعَالَمِ فَأَنَا نُورُ الْعَالَمِ». قَالَ هذَا وَتَفَلَ عَلَى الأَرْضِ وَصَنَعَ مِنَ التُّفْلِ طِينًا وَطَلَى بِالطِّينِ عَيْنَيِ الأَعْمَى. وَقَالَ لَهُ: «اذْهَبِ اغْتَسِلْ فِي بِرْكَةِ سِلْوَامَ» الَّذِي تَفْسِيرُهُ: مُرْسَلٌ، فَمَضَى وَاغْتَسَلَ وَأَتَى بَصِيرًا. فَالْجِيرَانُ وَالَّذِينَ كَانُوا يَرَوْنَهُ قَبْلاً أَنَّهُ كَانَ أَعْمَى، قَالُوا: «أَلَيْسَ هذَا هُوَ الَّذِي كَانَ يَجْلِسُ وَيَسْتَعْطِي؟» آخَرُونَ قَالُوا: «هذَا هُوَ». وَآخَرُونَ: «إِنَّهُ يُشْبِهُهُ». وَأَمَّا هُوَ فَقَالَ: «إِنِّي أَنَا هُوَ». فَقَالُوا لَهُ: «كَيْفَ انْفَتَحَتْ عَيْنَاكَ؟» أَجَابَ ذَاكَ وقَالَ: «إِنْسَانٌ يُقَالُ لَهُ يَسُوعُ صَنَعَ طِينًا وَطَلَى عَيْنَيَّ، وَقَالَ لِي: اذْهَبْ إِلَى بِرْكَةِ سِلْوَامَ وَاغْتَسِلْ. فَمَضَيْتُ وَاغْتَسَلْتُ فَأَبْصَرْتُ». فَقَالُوا لَهُ: «أَيْنَ ذَاكَ؟» قَالَ: «لاَ أَعْلَمُ». انجيل يوحنا 9: 1 -12
عظة باللغة العربية الاحد 26 كانون الثاني (يناير) 2024
وَكَانَتِ الْحَيَّةُ أَحْيَلَ جَمِيعِ حَيَوَانَاتِ الْبَرِّيَّةِ الَّتِي عَمِلَهَا الرَّبُّ الإِلهُ، فَقَالَتْ لِلْمَرْأَةِ: «أَحَقًّا قَالَ اللهُ لاَ تَأْكُلاَ مِنْ كُلِّ شَجَرِ الْجَنَّةِ؟» فَقَالَتِ الْمَرْأَةُ لِلْحَيَّةِ: «مِنْ ثَمَرِ شَجَرِ الْجَنَّةِ نَأْكُلُ، وَأَمَّا ثَمَرُ الشَّجَرَةِ الَّتِي فِي وَسَطِ الْجَنَّةِ فَقَالَ اللهُ: لاَ تَأْكُلاَ مِنْهُ وَلاَ تَمَسَّاهُ لِئَلاَّ تَمُوتَا». فَقَالَتِ الْحَيَّةُ لِلْمَرْأَةِ: «لَنْ تَمُوتَا! بَلِ اللهُ عَالِمٌ أَنَّهُ يَوْمَ تَأْكُلاَنِ مِنْهُ تَنْفَتِحُ أَعْيُنُكُمَا وَتَكُونَانِ كَاللهِ عَارِفَيْنِ الْخَيْرَ وَالشَّرَّ». فَرَأَتِ الْمَرْأَةُ أَنَّ الشَّجَرَةَ جَيِّدَةٌ لِلأَكْلِ، وَأَنَّهَا بَهِجَةٌ لِلْعُيُونِ، وَأَنَّ الشَّجَرَةَ شَهِيَّةٌ لِلنَّظَرِ. فَأَخَذَتْ مِنْ ثَمَرِهَا وَأَكَلَتْ، وَأَعْطَتْ رَجُلَهَا أَيْضًا مَعَهَا فَأَكَلَ. فَانْفَتَحَتْ أَعْيُنُهُمَا وَعَلِمَا أَنَّهُمَا عُرْيَانَانِ. فَخَاطَا أَوْرَاقَ تِينٍ وَصَنَعَا لأَنْفُسِهِمَا مَآزِرَ. وَسَمِعَا صَوْتَ الرَّبِّ الإِلهِ مَاشِيًا فِي الْجَنَّةِ عِنْدَ هُبُوبِ رِيحِ النَّهَارِ، فَاخْتَبَأَ آدَمُ وَامْرَأَتُهُ مِنْ وَجْهِ الرَّبِّ الإِلهِ فِي وَسَطِ شَجَرِ الْجَنَّةِ. فَنَادَى الرَّبُّ الإِلهُ آدَمَ وَقَالَ لَهُ: «أَيْنَ أَنْتَ؟». فَقَالَ: «سَمِعْتُ صَوْتَكَ فِي الْجَنَّةِ فَخَشِيتُ، لأَنِّي عُرْيَانٌ فَاخْتَبَأْتُ». فَقَالَ: «مَنْ أَعْلَمَكَ أَنَّكَ عُرْيَانٌ؟ هَلْ أَكَلْتَ مِنَ الشَّجَرَةِ الَّتِي أَوْصَيْتُكَ أَنْ لاَ تَأْكُلَ مِنْهَا؟» فَقَالَ آدَمُ: «الْمَرْأَةُ الَّتِي جَعَلْتَهَا مَعِي هِيَ أَعْطَتْنِي مِنَ الشَّجَرَةِ فَأَكَلْتُ». فَقَالَ الرَّبُّ الإِلهُ لِلْمَرْأَةِ: «مَا هذَا الَّذِي فَعَلْتِ؟» فَقَالَتِ الْمَرْأَةُ: «الْحَيَّةُ غَرَّتْنِي فَأَكَلْتُ». فَقَالَ الرَّبُّ الإِلهُ لِلْحَيَّةِ: «لأَنَّكِ فَعَلْتِ هذَا، مَلْعُونَةٌ أَنْتِ مِنْ جَمِيعِ الْبَهَائِمِ وَمِنْ جَمِيعِ وُحُوشِ الْبَرِّيَّةِ. عَلَى بَطْنِكِ تَسْعَيْنَ وَتُرَابًا تَأْكُلِينَ كُلَّ أَيَّامِ حَيَاتِكِ. وَأَضَعُ عَدَاوَةً بَيْنَكِ وَبَيْنَ الْمَرْأَةِ، وَبَيْنَ نَسْلِكِ وَنَسْلِهَا. هُوَ يَسْحَقُ رَأْسَكِ، وَأَنْتِ تَسْحَقِينَ عَقِبَهُ». وَقَالَ لِلْمَرْأَةِ: «تَكْثِيرًا أُكَثِّرُ أَتْعَابَ حَبَلِكِ، بِالْوَجَعِ تَلِدِينَ أَوْلاَدًا. وَإِلَى رَجُلِكِ يَكُونُ اشْتِيَاقُكِ وَهُوَ يَسُودُ عَلَيْكِ». وَقَالَ لآدَمَ: «لأَنَّكَ سَمِعْتَ لِقَوْلِ امْرَأَتِكَ وَأَكَلْتَ مِنَ الشَّجَرَةِ الَّتِي أَوْصَيْتُكَ قَائِلاً: لاَ تَأْكُلْ مِنْهَا، مَلْعُونَةٌ الأَرْضُ بِسَبَبِكَ. بِالتَّعَبِ تَأْكُلُ مِنْهَا كُلَّ أَيَّامِ حَيَاتِكَ. وَشَوْكًا وَحَسَكًا تُنْبِتُ لَكَ، وَتَأْكُلُ عُشْبَ الْحَقْلِ. بِعَرَقِ وَجْهِكَ تَأْكُلُ خُبْزًا حَتَّى تَعُودَ إِلَى الأَرْضِ الَّتِي أُخِذْتَ مِنْهَا. لأَنَّكَ تُرَابٌ، وَإِلَى تُرَابٍ تَعُودُ». وَدَعَا آدَمُ اسْمَ امْرَأَتِهِ «حَوَّاءَ» لأَنَّهَا أُمُّ كُلِّ حَيٍّ. وَصَنَعَ الرَّبُّ الإِلهُ لآدَمَ وَامْرَأَتِهِ أَقْمِصَةً مِنْ جِلْدٍ وَأَلْبَسَهُمَا. وَقَالَ الرَّبُّ الإِلهُ: «هُوَذَا الإِنْسَانُ قَدْ صَارَ كَوَاحِدٍ مِنَّا عَارِفًا الْخَيْرَ وَالشَّرَّ. وَالآنَ لَعَلَّهُ يَمُدُّ يَدَهُ وَيَأْخُذُ مِنْ شَجَرَةِ الْحَيَاةِ أَيْضًا وَيَأْكُلُ وَيَحْيَا إِلَى الأَبَدِ». فَأَخْرَجَهُ الرَّبُّ الإِلهُ مِنْ جَنَّةِ عَدْنٍ لِيَعْمَلَ الأَرْضَ الَّتِي أُخِذَ مِنْهَا. فَطَرَدَ الإِنْسَانَ، وَأَقَامَ شَرْقِيَّ جَنَّةِ عَدْنٍ الْكَرُوبِيمَ، وَلَهِيبَ سَيْفٍ مُتَقَلِّبٍ لِحِرَاسَةِ طَرِيقِ شَجَرَةِ الْحَيَاةِ. (التكوين ٣: ١-٢٤)