✎ من مقالاتنا
انعدام التواصل في زمن التواصل
تقول إحدى الزوجات وتكرِّر “إنَّ زوجي مصابٌ بفيروس النَّكد الدائم. فصباح الخير عنده شجارٌ وتنغيصٌ بكل معانيه وأشكاله المختلفة.” أما زوجها فيقول: “إن زوجتي تختلقُ النكد بسبب أو بدون سبب” وكثيراً ما تتكلم دون توقف. والمدهش أنَّها لا تتعب ولا تملّ من كثرة الكلام وتكراره مرات ومرات. فهل لهذه الحالة من علاج؟ يتابع الصحفي كاتب
المؤقت والمطلق
هل القيم المسيحية كما نص عليها الكتاب المقدس عرضة للتحوّل بتأثير التطور الاجتماعي؟ أو هل المفاهيم المسيحية الاجتماعية والأخلاقية يعتريها التبديل بفعل التقدّم الحضاري والفكري والتقني؟ وهل المثُل القديمة التي تبنّاها أجدادنا في مشرقنا العربي بوحي من تعاليم الكتاب المقدس لا تصلح في المجتمع الغربي المعاصر؟ وأخيراً، هل الممارسات والعادات والتقاليد التي طبقتها الكنيسة الأولى
المسألة المصيرية
لم يكن من المعقول أو المتوقع من سجان فيلبي، وهو الضابط الشرس والقاسي القلب، أن يبحث أو يسأل عن طريق الخلاص. ولكن نعمة الله في عظمتها وسعتها تعاملت معه بطريقة عجيبة فجذبته وحفزته لكي يسأل هذا السؤال المصيري: “ماذا ينبغي أن أفعل لكي أخلص”؟ وقصة ذلك موجودة في سفر أعمال الرسل 16:16-40. فحين يقف الإنسان
هل يأتمنك الرب على نفسه؟
“لكِنَّ يَسُوعَ لَمْ يَأْتَمِنْهُمْ عَلَى نَفْسِهِ، لأَنَّهُ كَانَ يَعْرِفُ الْجَمِيعَ”. (يوحنا 23:2-24) يقول الكتاب المقدس: “وَأَمَّا الإِيمَانُ فَهُوَ الثِّقَةُ بِمَا يُرْجَى وَالإِيقَانُ بِأُمُورٍ لاَ تُرَى” (عبرانيين 1:11). إذًا الإيمان الحقيقي هو تصديق عقلي وقلبي بأمور لا تراها العين، وثقة بأمور لم تحدث بعد؛ لكن المؤمن يرجوها ويثق بأنها ستحدث. يحدثنا الوحي في يوحنا 23:2-25 أنه
أساس تبرير الله للإنسان
فكيف إذن يؤمَّن الأساس للحصول على الغفران من غير التعريض ببر الله؟ كيف يتسنى لله البار أن يبرّر الخاطئ ومع ذلك يبقى هو نفسه باراً؟ لا يمكن لهذا الأمر أن يتم إلا إذا دُفع ثمن عقاب الخطية، ليس نظرياً أو بالكلام، بل بالحقيقة والواقع؛ وعقاب الخطية هو الموت، أي الموت الروحي، والموت الجسدي، والموت
حياة القيامة
لا أتكلم عن الأدلة والبراهين التي تثبت وتبرهن حقيقة قيامة المسيح، فهي كثيرة، وأكتفي بالبرهان الساطع القاطع؛ القبر الفارغ الذي يزوره ملايين الناس من جميع الجنسيات كل عام. في كتابه “برهان يتطلب قرارًا” والذي ترجمه الراحل الدكتور القس منيس عبد النور يقول جوش ماكدويل: “تقوم كل ديانات العالم العظمى على افتراضات فلسفية، ماعدا أربع منها
أهمية قيامة الرب يسوع
متى 1:28-5 “وبعْد السّبْت، عنْد فجْر أوّل الأسْبوع، جاءتْ مرْيم الْمجْدليّة ومرْيم الأخْرى لتنْظرا الْقبْر. وإذا زلْزلةٌ عظيمةٌ حدثتْ، لأنّ ملاك الرّبّ نزل من السّماء وجاء ودحْرج الْحجر عن الْباب، وجلس عليْه. وكان منْظره كالْبرْق، ولباسه أبْيض كالثّلْج. فمنْ خوْفه ارْتعد الْحرّاس وصاروا كأمْواتٍ. فقال الْملاك للْمرْأتيْن: “لا تخافا أنْتما، فإنّي أعْلم أنّكما تطْلبان يسوع
لماذا أومن بقيامة المسيح بالجسد؟
أومن بقيامة المسيح بالجسد من الأموات، لأن القيامة هي القوة الاختبارية المحيية في حياتي. هل حياتي الروحية متوقّفة على عمل الروح القدس؟ نعم. والروح القدس لم يوهب للكنيسة إلا بعد قيامة المسيح من الأموات، لأن قيامة المسيح هي دليل قبول ذبيحته الكفارية. وعطية الروح القدس هي جواب السماء على هذا القبول. إن من يقرأ الأصحاح
Bible Verse of the Day
آية اليوم من الكتاب المقدس
بث راديو مياه الراحة▼
◄ العظة الاسبوعية وبرنامج كنيسة في بيتي ►
عظة باللغة الآشورية الاحد 26 كانون الثاني (يناير) 2024
‘ܒܹܐܙܵܠܵܐ ܝܗܘܵܐ ܝܼܫܘܿܥ ܘܚܙܹܐ ܠܹܗ ܚܲܕ ܐܢܵܫܵܐ ܣܸܡܝܵܐ ܡ̣ܢ ܟܹܪ݇ܣܵܐ ܕܝܸܡܹܗ. ܘܒܘܼܩܸܪܗܘܿܢ ܡܸܢܹܗ ܬܲܠܡܝܼܕܘܼ̈ܗܝ: ”ܪܲܒܝܼ، ܡܵܢܝܼ ܚܛܹܐ ܠܹܗ، ܐܵܗܵܐ ܝܲܢ ܐܲܒ݂ܵܗܘܼ̈ܗܝ ܕܦܝܼܫܵܐ ܝܠܹܗ ܝܠܝܼܕܵܐ ܣܸܡܝܵܐ؟“ ܓ̰ܘܼܘܸܒ ܠܹܗ ܐܸܠܵܝܗܝ ܝܼܫܘܿܥ: ”ܠܵܐ ܐܵܗܵܐ ܘܠܵܐ ܐܲܒ݂ܵܗܘܼ̈ܗܝ ܚܛܹܐ ܠܗܘܿܢ ܕܗܘܹܐ ܠܹܗ ܣܸܡܝܵܐ، ܐܸܠܵܐ ܕܦܘܼܠܚܵܢܹ̈ܐ ܕܐܲܠܵܗܵܐ ܦܵܝܫܝܼ ܚܸܙܝܹܐ ܒܚܲܝܘܼ̈ܗܝ. ”ܟܡܵܐ ܕܝܼܠܹܗ ܐܝܼܡܵܡܵܐ، ܘܵܠܹܐ ܝܠܵܗ̇ ܕܥܵܒ݂ܕܲܚ ܦܘܼܠܚܵܢܹ̈ܐ ܕܗ̇ܘ ܕܫܘܼܕܸܪܹܗ ܐܸܠܝܼ. ܒܹܐܬܵܝܵܐ ܝܠܹܗ ܠܲܝܠܹܐ ܕܐܢܵܫܵܐ ܠܹܐ ܡܵܨܹܐ ܦܵܠܹܚ. ”ܟܡܵܐ ܕܓܵܘ ܕܘܼܢܝܹܐ ܝܘܸܢ، ܒܲܗܪܵܐ ܕܕܘܼܢܝܹܐ ܝܘܸܢ.“ ܡ̣ܢ ܒܵܬܪ ܕܐܡܝܼܪܹܗ ܗܵܕܟ݂ܵܐ، ܪܝܼܩ ܠܹܗ ܥܲܠ ܐܲܪܥܵܐ ܘܓܒ݂ܝܼܠ ܠܹܗ ܛܝܼܢܵܐ ܡ̣ܢ ܪܘܼܩܹܗ، ܘܡܘܼܬܸܒ݂ ܠܹܗ ܥܲܠ ܥܲܝ̈ܢܹܐ ܕܗ̇ܘ ܣܸܡܝܵܐ، ܘܐܡܝܼܪܹܗ ܐܸܠܹܗ: ”ܙܹܠ݇ ܘܚܲܠܸܠ ܒܗܵܘܘܼܙ ܕܫܝܼܠܘܿܚܵܐ“ (ܕܦܝܼܫܬܵܐ ܝܠܵܗ̇ ܦܘܼܫܸܩܬܵܐ، ܫܘܼܕܪܵܐ). ܐܙܝܼܠ ܠܹܗ ܘܚܘܼܠܸܠ ܠܹܗ ܘܐܬܹܐ ܠܹܗ ܒܸܚܙܵܝܵܐ. ܫܒ݂ܵܒ݂ܘܼ̈ܗܝ ܘܐܵܢܝܼ ܕܡ̣ܢ ܩܲܕܡܵܝܬܵܐ ܚܸܙܝܘܼܗܝ ܝܗܘܵܘ ܒܸܓܒ݂ܵܝܵܐ، ܒܘܼܩܸܪܗܘܿܢ: ”ܠܹܐ ܝܠܹܗ ܐܵܗܵܐ ܗ̇ܘ ܕܝܵܬܹܒ݂ ܗܘܵܐ ܘܓܵܒܹܐ ܗܘܵܐ؟“ ܚܲܕܟܡܵܐ ܐܡܝܼܪܗܘܿܢ: ”ܗ̇ܘ ܝܼܠܹܗ.“ ܐܚܹܪ̈ܢܹܐ ܐܡܝܼܪܗܘܿܢ: ”ܠܵܐ، ܐܸܠܵܐ ܒܸܕܡܵܝܵܐ ܝܠܹܗ ܐܸܠܹܗ.“ ܐܝܼܢܵܐ ܗ̇ܘ ܒܓܵܢܹܗ ܐܡܝܼܪܹܗ: ”ܐܵܢܵܐ ܝܘܸܢ.“ ܗ̇ܝܓܵܗ ܒܘܼܩܸܪܗܘܿܢ ܡܸܢܹܗ: ”ܕܵܐܟ݂ܝܼ ܦܬܝܼܚ ܠܗܘܿܢ ܥܲܝ̈ܢܘܼܟ݂؟“ ܓ̰ܘܼܘܸܒ ܠܹܗ ܗ̇ܘ ܘܐܡܝܼܪܹܗ ܐܸܠܵܝܗܝ: ”ܚܲܕ ܐܢܵܫܵܐ ܫܸܡܹܗ ܝܼܫܘܿܥ ܓܒ݂ܝܼܠ ܠܹܗ ܛܝܼܢܵܐ ܘܡܘܼܬܸܒ݂ ܠܹܗ ܥܲܠ ܥܲܝ̈ܢܝܼ، ܘܐܡܝܼܪܹܗ ܐܸܠܝܼ: ’ܙܹܠ݇ ܘܚܲܠܸܠ ܒܗܵܘܘܼܙ ܕܫܝܼܠܘܿܚܵܐ.‘ ܐܙܝܼܠ ܠܝܼ ܘܚܘܼܠܸܠ ܠܝܼ، ܘܐܵܕܝܼܵܐ ܒܸܚܙܵܝܵܐ ܝܘܸܢ.“ ܒܘܼܩܸܪܗܘܿܢ ܡܸܢܹܗ: ”ܐܲܝܟܵܐ ܝܠܹܗ ܗ̇ܘ ܐܢܵܫܵܐ؟“ ܓ̰ܘܼܘܸܒ ܠܹܗ: ”ܠܹܐ ܝܵܕܥܹܢ.“’ܝܘܚܢܢ 9 :1- 12
وَفِيمَا هُوَ مُجْتَازٌ رَأَى إِنْسَانًا أَعْمَى مُنْذُ وِلاَدَتِهِ، فَسَأَلَهُ تَلاَمِيذُهُ قَائِلِينَ: «يَا مُعَلِّمُ، مَنْ أَخْطَأَ: هذَا أَمْ أَبَوَاهُ حَتَّى وُلِدَ أَعْمَى؟». أَجَابَ يَسُوعُ: «لاَ هذَا أَخْطَأَ وَلاَأَبَوَاهُ، لكِنْ لِتَظْهَرَ أَعْمَالُ اللهِ فِيهِ. يَنْبَغِي أَنْ أَعْمَلَ أَعْمَالَ الَّذِي أَرْسَلَنِي مَا دَامَ نَهَارٌ. يَأْتِي لَيْلٌ حِينَ لاَ يَسْتَطِيعُ أَحَدٌ أَنْ يَعْمَلَ. مَا دُمْتُ فِي الْعَالَمِ فَأَنَا نُورُ الْعَالَمِ». قَالَ هذَا وَتَفَلَ عَلَى الأَرْضِ وَصَنَعَ مِنَ التُّفْلِ طِينًا وَطَلَى بِالطِّينِ عَيْنَيِ الأَعْمَى. وَقَالَ لَهُ: «اذْهَبِ اغْتَسِلْ فِي بِرْكَةِ سِلْوَامَ» الَّذِي تَفْسِيرُهُ: مُرْسَلٌ، فَمَضَى وَاغْتَسَلَ وَأَتَى بَصِيرًا. فَالْجِيرَانُ وَالَّذِينَ كَانُوا يَرَوْنَهُ قَبْلاً أَنَّهُ كَانَ أَعْمَى، قَالُوا: «أَلَيْسَ هذَا هُوَ الَّذِي كَانَ يَجْلِسُ وَيَسْتَعْطِي؟» آخَرُونَ قَالُوا: «هذَا هُوَ». وَآخَرُونَ: «إِنَّهُ يُشْبِهُهُ». وَأَمَّا هُوَ فَقَالَ: «إِنِّي أَنَا هُوَ». فَقَالُوا لَهُ: «كَيْفَ انْفَتَحَتْ عَيْنَاكَ؟» أَجَابَ ذَاكَ وقَالَ: «إِنْسَانٌ يُقَالُ لَهُ يَسُوعُ صَنَعَ طِينًا وَطَلَى عَيْنَيَّ، وَقَالَ لِي: اذْهَبْ إِلَى بِرْكَةِ سِلْوَامَ وَاغْتَسِلْ. فَمَضَيْتُ وَاغْتَسَلْتُ فَأَبْصَرْتُ». فَقَالُوا لَهُ: «أَيْنَ ذَاكَ؟» قَالَ: «لاَ أَعْلَمُ». انجيل يوحنا 9: 1 -12
عظة باللغة العربية الاحد 26 كانون الثاني (يناير) 2024
وَكَانَتِ الْحَيَّةُ أَحْيَلَ جَمِيعِ حَيَوَانَاتِ الْبَرِّيَّةِ الَّتِي عَمِلَهَا الرَّبُّ الإِلهُ، فَقَالَتْ لِلْمَرْأَةِ: «أَحَقًّا قَالَ اللهُ لاَ تَأْكُلاَ مِنْ كُلِّ شَجَرِ الْجَنَّةِ؟» فَقَالَتِ الْمَرْأَةُ لِلْحَيَّةِ: «مِنْ ثَمَرِ شَجَرِ الْجَنَّةِ نَأْكُلُ، وَأَمَّا ثَمَرُ الشَّجَرَةِ الَّتِي فِي وَسَطِ الْجَنَّةِ فَقَالَ اللهُ: لاَ تَأْكُلاَ مِنْهُ وَلاَ تَمَسَّاهُ لِئَلاَّ تَمُوتَا». فَقَالَتِ الْحَيَّةُ لِلْمَرْأَةِ: «لَنْ تَمُوتَا! بَلِ اللهُ عَالِمٌ أَنَّهُ يَوْمَ تَأْكُلاَنِ مِنْهُ تَنْفَتِحُ أَعْيُنُكُمَا وَتَكُونَانِ كَاللهِ عَارِفَيْنِ الْخَيْرَ وَالشَّرَّ». فَرَأَتِ الْمَرْأَةُ أَنَّ الشَّجَرَةَ جَيِّدَةٌ لِلأَكْلِ، وَأَنَّهَا بَهِجَةٌ لِلْعُيُونِ، وَأَنَّ الشَّجَرَةَ شَهِيَّةٌ لِلنَّظَرِ. فَأَخَذَتْ مِنْ ثَمَرِهَا وَأَكَلَتْ، وَأَعْطَتْ رَجُلَهَا أَيْضًا مَعَهَا فَأَكَلَ. فَانْفَتَحَتْ أَعْيُنُهُمَا وَعَلِمَا أَنَّهُمَا عُرْيَانَانِ. فَخَاطَا أَوْرَاقَ تِينٍ وَصَنَعَا لأَنْفُسِهِمَا مَآزِرَ. وَسَمِعَا صَوْتَ الرَّبِّ الإِلهِ مَاشِيًا فِي الْجَنَّةِ عِنْدَ هُبُوبِ رِيحِ النَّهَارِ، فَاخْتَبَأَ آدَمُ وَامْرَأَتُهُ مِنْ وَجْهِ الرَّبِّ الإِلهِ فِي وَسَطِ شَجَرِ الْجَنَّةِ. فَنَادَى الرَّبُّ الإِلهُ آدَمَ وَقَالَ لَهُ: «أَيْنَ أَنْتَ؟». فَقَالَ: «سَمِعْتُ صَوْتَكَ فِي الْجَنَّةِ فَخَشِيتُ، لأَنِّي عُرْيَانٌ فَاخْتَبَأْتُ». فَقَالَ: «مَنْ أَعْلَمَكَ أَنَّكَ عُرْيَانٌ؟ هَلْ أَكَلْتَ مِنَ الشَّجَرَةِ الَّتِي أَوْصَيْتُكَ أَنْ لاَ تَأْكُلَ مِنْهَا؟» فَقَالَ آدَمُ: «الْمَرْأَةُ الَّتِي جَعَلْتَهَا مَعِي هِيَ أَعْطَتْنِي مِنَ الشَّجَرَةِ فَأَكَلْتُ». فَقَالَ الرَّبُّ الإِلهُ لِلْمَرْأَةِ: «مَا هذَا الَّذِي فَعَلْتِ؟» فَقَالَتِ الْمَرْأَةُ: «الْحَيَّةُ غَرَّتْنِي فَأَكَلْتُ». فَقَالَ الرَّبُّ الإِلهُ لِلْحَيَّةِ: «لأَنَّكِ فَعَلْتِ هذَا، مَلْعُونَةٌ أَنْتِ مِنْ جَمِيعِ الْبَهَائِمِ وَمِنْ جَمِيعِ وُحُوشِ الْبَرِّيَّةِ. عَلَى بَطْنِكِ تَسْعَيْنَ وَتُرَابًا تَأْكُلِينَ كُلَّ أَيَّامِ حَيَاتِكِ. وَأَضَعُ عَدَاوَةً بَيْنَكِ وَبَيْنَ الْمَرْأَةِ، وَبَيْنَ نَسْلِكِ وَنَسْلِهَا. هُوَ يَسْحَقُ رَأْسَكِ، وَأَنْتِ تَسْحَقِينَ عَقِبَهُ». وَقَالَ لِلْمَرْأَةِ: «تَكْثِيرًا أُكَثِّرُ أَتْعَابَ حَبَلِكِ، بِالْوَجَعِ تَلِدِينَ أَوْلاَدًا. وَإِلَى رَجُلِكِ يَكُونُ اشْتِيَاقُكِ وَهُوَ يَسُودُ عَلَيْكِ». وَقَالَ لآدَمَ: «لأَنَّكَ سَمِعْتَ لِقَوْلِ امْرَأَتِكَ وَأَكَلْتَ مِنَ الشَّجَرَةِ الَّتِي أَوْصَيْتُكَ قَائِلاً: لاَ تَأْكُلْ مِنْهَا، مَلْعُونَةٌ الأَرْضُ بِسَبَبِكَ. بِالتَّعَبِ تَأْكُلُ مِنْهَا كُلَّ أَيَّامِ حَيَاتِكَ. وَشَوْكًا وَحَسَكًا تُنْبِتُ لَكَ، وَتَأْكُلُ عُشْبَ الْحَقْلِ. بِعَرَقِ وَجْهِكَ تَأْكُلُ خُبْزًا حَتَّى تَعُودَ إِلَى الأَرْضِ الَّتِي أُخِذْتَ مِنْهَا. لأَنَّكَ تُرَابٌ، وَإِلَى تُرَابٍ تَعُودُ». وَدَعَا آدَمُ اسْمَ امْرَأَتِهِ «حَوَّاءَ» لأَنَّهَا أُمُّ كُلِّ حَيٍّ. وَصَنَعَ الرَّبُّ الإِلهُ لآدَمَ وَامْرَأَتِهِ أَقْمِصَةً مِنْ جِلْدٍ وَأَلْبَسَهُمَا. وَقَالَ الرَّبُّ الإِلهُ: «هُوَذَا الإِنْسَانُ قَدْ صَارَ كَوَاحِدٍ مِنَّا عَارِفًا الْخَيْرَ وَالشَّرَّ. وَالآنَ لَعَلَّهُ يَمُدُّ يَدَهُ وَيَأْخُذُ مِنْ شَجَرَةِ الْحَيَاةِ أَيْضًا وَيَأْكُلُ وَيَحْيَا إِلَى الأَبَدِ». فَأَخْرَجَهُ الرَّبُّ الإِلهُ مِنْ جَنَّةِ عَدْنٍ لِيَعْمَلَ الأَرْضَ الَّتِي أُخِذَ مِنْهَا. فَطَرَدَ الإِنْسَانَ، وَأَقَامَ شَرْقِيَّ جَنَّةِ عَدْنٍ الْكَرُوبِيمَ، وَلَهِيبَ سَيْفٍ مُتَقَلِّبٍ لِحِرَاسَةِ طَرِيقِ شَجَرَةِ الْحَيَاةِ. (التكوين ٣: ١-٢٤)