Radio CWR

يعوزك شيء واحد

أيها القارئ العزيز، يا من تشعر بالرضا عن نفسك وعن ذكائك، و يا من أنت ناجح ومتفوق في دراستك، يا من تعيش في بيت جميل وإمكانيات أسرتك المادية على ما يرام،  ولديك نخبة من الأصدقاء تستطيع أن تسعد معهم وتقضى أحلى الأوقات، يا من تمتلك المواهب الطبيعية والمقومات الإنسانية التي تجعلك محبوبًا ومقبولاً؛ لقد وضعتك […]

يعوزك شيء واحد Read More »

أين أخوك؟

أين أخوك؟ هذا سؤال آخر وجهة الله منذ حوالى ستة آلاف سنه إلى قايين ابن آدم الأكبر، كما نقرأ قصته في تكوين4.  لقد اغتاظ قايين أن الله قبل تقدمة أخيه هابيل، و لم يقبل تقدمته هو.  وبدلاً من أن يسأل عن السبب في ذلك، إذا به يغتاظ في قلبه، ويحقد على أخيه، ثم يقوم عليه

أين أخوك؟ Read More »

أين أنت؟

هل تعرف أن هذا هو أول سؤال يسأله الله في الكتاب المقدس؟ أرجو أن تفتح كتابك المقدس لتقرأ قصة هذا السؤال في سفر التكوين الإصحاح الثالث.  لقد كان آدم وحواء يعيشان في الجنة ويتمتعان بكل ما فيها، وكان الله يتحدث إليهما مباشرة، وهما يفرحان بوجوده معهما.  ولكن حدث شيء مفاجئ غيّر الحال، وعندما أتى الله

أين أنت؟ Read More »

ما هذه في يدك؟

هذه مجموعة من الأسئلة الفاحصة التي وجهها الله لشخصيات متعددة عبر الزمان، ودوّنت في الكتاب المقدس.  دعونا نفترض أنها موجهة لكل واحد منا، فماذا ستكون إجابتنا؟ ما هذه في يدك؟ ظهر الرب لموسى وتكلم معه من خلال عُلّيقة تشتعل فيها النيران في جبل حوريب بصحراء سيناء، طلب منه أن يرجع إلى مصر ليُخرج شعبه من

ما هذه في يدك؟ Read More »

ينبغي أن تولدوا من فوق

أيها القارئ العزيز.. يا مَنْ نشأت في بيت مسيحي، ومنذ الطفولة تعرف قصص الكتاب المقدس التي سمعتها في البيت أو في مدارس الأحد.  ويا مَنْ تنتمى لأسرة تقية.  يا مَنْ اعتدت حضور اجتماعات ومؤتمرات الشباب التي تناسب سنك، وربما تحمل مسئولية في هذه الاجتماعات وتشارك في الإعداد والتنظيم لها، وفى الأنشطة المنبثقة منها.  يا مَنْ

ينبغي أن تولدوا من فوق Read More »

أطفي النور

ظاهرة عجيبة موجودة في شعبنا الغالي، فالكل يتشارك النصائح وهم سائرين بسياراتهم، فيشيرون لبعضهم عن أماكن الكمائن والرادارات “الخفية”، رغم أنهم لا يعرفون بعضهم البعض، ولكنه التلاحم المجتمعي النادر. وفي نهار أحد الأيام أصابتني إحدى هذه النصائح، فوجدت رجلاً يشير لي بضم يديه، وهي تعني في قاموس السائقين السري: “النور والع … اطفي النور”، فشكرته

أطفي النور Read More »

!!!ثلاث عيون سحرية

كلما إستخدمت باب الشقة التي استأجرتها بمدينة تورنتو بكندا، أسأل نفسي: لماذا توجد ثلاثة عيون سحرية في الباب الرئيسي للشقة، والحاجة عادة إلى عين سحرية واحدة فقط لرؤية من هو الطارق على الباب؟ ازداد الفضول عندي يومًا بعد يوم، لمعرفة لماذا ثلاثة؟ فذهبت للمسؤولة، وسألتها عن سر الـ٣ عيون السحرية التي على باب شقتي. فنظرت

!!!ثلاث عيون سحرية Read More »

حلول إلهية لمشاكل مستعصية

نحن نضع احتمالين في مشاكلنا: النجاح أو الفشل. وكثيرًا ما نتوقع الحلول المنطقية. لكن هل الله يفكر كما يفكر البشر؟ «لأَنَّ أَفْكَارِي لَيْسَتْ أَفْكَارَكُمْ، وَلاَ طُرُقُكُمْ طُرُقِي، يَقُولُ الرَّبُّ. لأَنَّهُ كَمَا عَلَتِ السَّمَاوَاتُ عَنِ الأَرْضِ، هكَذَا عَلَتْ طُرُقِي عَنْ طُرُقِكُمْ وَأَفْكَارِي عَنْ أَفْكَارِكُمْ» (إشعياء٥٥: ٨-٩). لكن الله في نعمته وسلطانه أيضًا يدهشنا أولاً: بعدم تحقيقه

حلول إلهية لمشاكل مستعصية Read More »

التذكرة المفقودة

كان قطار لندن على وشك الانطلاق من رصيف “إكستر” عندما صرخت سيدة: “لقد فقدت تذكرتي”. وكان اهتمامها بالغًا حتى أن الحراس والركاب فتشوا القطار معها، لكن دون جدوى. بعد أن سكنت الزوبعة قلت للراكب بجواري: “أليس غريبًا جدًا أن يحدث كل هذا الانزعاج بسبب هذه التذكرة، التي ما هي سوى تصريح لرحلة يوم واحد، وسرعان

التذكرة المفقودة Read More »

Prince Mohammed Bin Khaled Bin Talal

الأمير النائم

في الثامنة عشر من عمره أُرسل حفيد أحد الأمراء للدراسة في لندن عام ٢٠٠٥. وفي فترة إقامته تعرَّض هو واثنين من أصدقائه لحادث سيارة بسبب السرعة الزائدة، فنتج عنه دخول الأمير الشاب في غيبوبة تامة نتيجة لنزيف حاد في المخ. وعلى الفور تم تشكيل فريق طبي على أعلى مستوى لمحاولة إيقاف النزيف، وللأسف فشلت كل

الأمير النائم Read More »

كنت أعمى و الآن ماذا؟

«كنت أعمى والآن أبصر» هكذا لخَّص الذي كان مولودًا أعمى التغيير الذي حدث معه بعد أن تقابل مع الرب يسوع المسيح (راجع القصة في يوحنا٩). وُلد هذا الشخص بدون عينين وظل طيلة حياته لا يرى، إلى أن تقابل مع ابن الله الذي صنع معه الآية فاستمتع بالمعجزة، لكن الأهم أنه آمن بابن الله؛ فعندما عرف

كنت أعمى و الآن ماذا؟ Read More »

للمتألمين معزّون ليسوا متعبين

قال أيوب: «مُعزُون مُتعبون كلُكم» (أي16: 2)، هذا لأنه عانى من أصحابه الثلاثة الذين ربما ظنوا أنهم يعزونه، ولم يدروا أنهم يتعبونه؛ هذا لأنهم لم يكونوا في محضر الرب، وبالتالي لم يستقوا أفكارهم منه، بل كانت كلماتهم مبنية إما على خبرات السابقين أو الآراء الشخصية. لكن هذا لا ينطبق على كل تعزية تأتي إلينا من

للمتألمين معزّون ليسوا متعبين Read More »