✎ من مقالاتنا
فصحنا المسيح وهو عيدنا
شطّطت مراكب بحريّة جنوبي الجزر البريطانيّة عندما انتهت معركة واترلو الشهيرة بين نابليون الفرنسي وويلنغتون قائد جيش الإنكليز. ويخبر التاريخ أنّ تلك المراكب حاولت مشاركة نتيجة المعركة عن طريق التلويح بالأعلام التي كانت تُرى من برج كاتدرائيّة ونشيستر. وعندما ظهرت أول كلمتين عمّ الخوف في القلوب لأنّ الرسالة كانت تقول: “هُزِم ويلنغتون”. وبسبب حلول الضباب لم يتّضح منها شيء آخر سوى ذلك. وكان ذلك صدمة كبيرة على سكّان مدينة لندن الذين كانوا يشعرون بأنّ مصير بلادهم بكاملها متوقّف على نتيجة
لماذا تركتني؟
هناك أسئلة كثيرة محيِّرة في حياتنا، تسبب لنا الحيرة والقلق، وأحيانًا نجد لها إجابات وأحيانا لا. واحدة من هذه الأسئلة هو السؤال موضوع كلامنا، “لماذا تركتني؟”، والأعجب أن من سأله هو ربنا يسوع المسيح عندما عُلِّق على صليب الجلجثة! ومن المهم أن نسبر أغوار هذا السؤال ونعالنا مخلوعة لأننا نقف على أرض مقدسة، لأننا كثيرًا ما نسأله في ظروف الحياة الطاحنة، إذ نعاتب الرب قائلين: «لماذا تركتني؟» أولاً: هل يمكن لله أن يتخلى عن أتقيائه؟ إن كلمة الله تؤكد معية
الحل خبز الحياة
بعد الحرب العالمية الثانية، امتلأت أوروبا بالكثير مِن أطفال الشوارع الجوعى بلا مأوى، والذين تُركوا يتامى إثر تلك الحرب المُدمِّرة. ولقد اُودع هؤلاء الأطفال في مُعسكرات إيواء واسعة، لعلهم يجدون فيها طعامًا وعناية لائقة. لكنَّ المُشرفين واجهتهم مُشكلة حقيقية؛ فالأطفال لا ينامون جيدًا أثناء الليل. كانوا مُضطربين والخوف يمتلكهم، وإذ يخلدون لفراشهم، يكون النوم قد فارق أجفانهم. ومن ينام منهم سرعان ما يستيقظ فزعًا وخائفًا، وكأن كوابيسٌ تُطارده. وهكذا ارتبك المسؤولون في حيرتهم، ولم يجدوا علاجًا، إلى أن جاء طبيبٌ
قصتي وقصتك
هل طرقك مستقيمة، أم أنك تخشى يوم الحساب؟ هلا توقّفت قليلاً وراقبت الناس من حولك. إن البشر يلهثون وراء المال والنجاح والشهرة. أيديهم ملآنة بالذهب والفضة. منازلهم عامرة بالتحف والأثاث ولكن قلوبهم خاوية من السلام، بيوتهم تفتقد السعادة والشعور بالأمان. يسخّرون العلم لراحتهم فيسقطون صرعى التوتر والقلق وضحايا السرطان وأمراض القلب. إنهم تعساء، خائفين، مرتعبين وبحاجة روحية شديدة. قلوب خادعة باع أولاد يعقوب أخاهم يوسف الصدِّيق بسبب غيرتهم منه وكراهيتهم له. كما أنهم خدعوا أباهم مدّعين أن ذئباً قد افترسه.
الموجود قبل الوجود
يحتاج معظم الناس الى مادة محسوسة وملموسة لكي يؤمنوا بوجود الله، فيقولون إننا إن لم نرَ الله فكيف نؤمن بوجوده؟ لكن هذا الإله الذي أوجد الكون كان قد أعلن عن نفسه في خليقته، وفي كتابه المقدس الذي أوحى به لعبيده الأنبياء، ثم أعلن عن ذاته بتجسُّد المسيح لأن “اَللهُ، بَعْدَ مَا كَلَّمَ الآبَاءَ بِالأَنْبِيَاءِ قَدِيمًا، بِأَنْوَاعٍ وَطُرُق كَثِيرَةٍ، كَلَّمَنَا فِي هذِهِ الأَيَّامِ الأَخِيرَةِ فِي ابْنِهِ” (عبرانيين 1:1-3). وداود النبي عندما كان يرعى غنم أبيه نظر الى السموات والنجوم والقمر فكتب
صلاة المصلي وسلوكه
هل تردع صلاة المصلي عن الوقوع في الخطأ؟ في برنامج إذاعي كنت أقدمه كتب لي أحدهم رسالة أثارت اهتمامي في موضوعٍ تجاوز ما ورد في رسالته. قال الصديق: يعجبني ما تقدمونه من برامج عملية تخاطب الضمير الإنساني وتدعو للإصلاح، والتغيير، وإعادة النظر في ما اعتدنا عليه من ممارسات سلوكية بحكم التقليد دون أن نتوقف لحظةً لنُميِّز بين الخطأ والصواب. ويقول: ما دفعني للكتابة هو أنني انقطعت عن ممارسة الصلاة منذ فترة بسبب خطأ أعابني وقعت فيه، ولأن صلاتي لم تردعني
ثلاثة أسس لا تقوم المسيحية بدونها
أذكر في بداية هذه الرسالة ثلاثة آيات من الكتاب المقدس “بِدُونِ سَفْكِ دَمٍ لاَ تَحْصُلُ مَغْفِرَةٌ!” (عبرانيين 22:9) “بِدُونِ إِيمَانٍ لاَ يُمْكِنُ إِرْضَاؤُهُ، لأَنَّهُ يَجِبُ أَنَّ الَّذِي يَأْتِي إِلَى اللهِ يُؤْمِنُ بِأَنَّهُ مَوْجُودٌ، وَأَنَّهُ يُجَازِي الَّذِينَ يَطْلُبُونَهُ” (عبرانيين 6:11) “بِدُونِي لاَ تَقْدِرُونَ أَنْ تَفْعَلُوا شَيْئًا” (يوحنا 5:15). تختلف المسيحية الحقيقية عن كل ديانة بشرية.. فالمسيحية الحقيقية تقوم على ثلاثة أمور الدم.. والإيمان بوجود الله.. ويسوع المسيح العظيم، وبغير هذه الثلاثة لا تقوم المسيحية الحقيقية. الأساس الأول هو الدم “بِدُونِ سَفْكِ
سر المحبة
قرأت مؤخراً قصة واقعية في مجلة “ريدرز دايجست” عن صاحب بنك في فلوريدا جنى أرباحاً طائلة زادت عن الستين مليوناً من الدولارات، فقرر أن يوزّع القسم الأكبر من هذه الأرباح على الموظفين حتى المتقاعدين منهم على أساس عدد سنوات خدمة كل واحد منهم في مؤسسته. ولقد حاول أن يقدم على هذا العمل من غير إعلان. ولكن، كما يبدو، شاع الخبر فاجتمعت الصحافة وممثلو وكالات الإذاعة والتلفزيون لأن مثل هذا الحدث لم يكن بالأمر العادي. وعندما سُئل عما دعاه أن يسخو
◄ العظة الاسبوعية وبرنامج كنيسة في بيتي ►
عظة باللغة الآشورية الاحد 24 آذار (مارس) 2024
‘ܡ̣ܢ ܥܘܼܡܩܹ̈ܐ ܩܪܹܐ ܠܝܼ ܐܸܠܘܼܟ݂، ܝܵܐ ܡܵܪܝܵܐ؛ ܡܵܪܝܵܐ، ܫܡܹܥ ܠܩܵܠܝܼ، ܗܵܘܝܼ ܢܵܬܝܵܬܘܼ̈ܟ݂ ܡܲܨܝܘܼܬܹܐ ܠܩܵܠܵܐ ܕܦܲܪ̈ܦܲܠܝܵܬܝܼ. ܐܸܢ ܥܵܘ̈ܠܹܐ ܚܲܫܒܸܢܸܬ، ܝܵܐ ܡܵܪܝܵܐ، ܡܵܪܝܵܐ، ܡܵܢܝܼ ܡܵܨܹܐ ܟܵܠܹܐ؟ ܒܗ̇ܝ ܕܐܝܼܬ ܥܲܡܘܼܟ݂ ܫܘܼܒ݂ܩܵܢܵܐ، ܕܙܵܕܥܝܼ ܡܸܢܘܼܟ݂. ܣܦܝܼܪܝܼ ܠܡܵܪܝܵܐ، ܣܦܝܼܪܵܗ̇ ܓܵܢܝܼ، ܘܒܚܲܒܪܹܗ ܡܘܼܬܸܒ݂ ܠܝܼ ܣܲܒ݂ܪܝܼ. ܓܵܢܝܼ ܟܹܐ ܣܵܦܪܵܐ ܠܡܵܪܝܵܐ، ܒܘܼܫ ܡ̣ܢ ܢܵܛܪ̈ܵܢܹܐ ܠܨܲܦܪܵܐ، ܢܵܛܪ̈ܵܢܹܐ ܠܨܲܦܪܵܐ. ܡܲܬܸܒ݂ ܣܲܒ݂ܪܘܼܟ݂، ܝܵܐ ܐܝܼܣܪܵܐܹܝܠ، ܒܡܵܪܝܵܐ، ܒܗ̇ܝ ܕܥܲܡ ܡܵܪܝܵܐ ܐܝܼܬ ܚܢܵܢܵܐ، ܘܦܸܪܝܵܐ ܦܘܼܪܩܵܢܵܐ ܐܝܼܬ ܥܲܡܹܗ. ܘܗ̇ܘ ܒܸܬ ܦܲܪܸܩ ܠܐܝܼܣܪܵܐܹܝܠ، ܡ̣ܢ ܟܠܵܝܗܝ ܥܵܘܠܘܼ̈ܗܝ.’
ܡܙܡܘܪܐ 130 :1-8
عظة باللغة العربية الاحد 24 آذار (مارس) 2024